الاحزاب السياسية في السويد تتفق على مساعدة البيشمركة

اتفقت لجنة الدفاع الخارجي للحكومة السويدية، التي تضم ممثلين عن جميع الاحزاب السياسية في البرلمان، على مساعدة قوات البيشمركة في اقليم كوردستان، ووصف النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، اوين ريدار، القرار بالمهم.
ويأتي تنفيذ هذا الواجب في اطار التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، واتفقت جميع الاحزاب السياسية الممثلة في اللجنة على تقديم المساعدة، لكن بطريقة مختلفة، إذ أشار إلى هذه الاختلافات، فريدريك مالم النائب عن حزب الشعب الليبرالي السويدي المنضم لتحالف أحزاب اليمين، وهو ضمن المعارضة حاليا.
ورأى مالم أن “هناك أهدافا مختلفة لهذه المساعدة، لأن العديد من الاحزاب السياسية في السويد لا ترغب في مساعدة البيشمركة، لكن عندما ترى أن غالبية دول العالم شاركت في التحالف الدولي، فإن السويد مضطرة إلى أن تقوم بواجب هي الاخرى”.
وأضاف مالم لاذاعة السويد “أنا انتقد هذه المسألة، لأنني اعتقد أن السويد يجب أن تكون أكثر نشاطا في مسألة مساعدة البيشمركة، وأن تكون مشاركة فيها، واقترحت سابقا ارسال عدد أكبر من المختصين في الشأن العسكري للقيام بهذا الواجب، ويجب أن لايكون هذا العمل وقتيا، بل يجب أن يستمر لوقت طويل، لحين الانتصار على داعش”.
ومضى قائلا إن “هذه حرب بين الذين يحمون المدنيين العزل وبين الذين يذبحونهم. ومن هذا المنظور يتوجب على دولة السويد أن توسع مشاركتها وأن توضح أكثر هدفها من هذه المسألة”.
روداو