البحرين تلحق بالإمارات وتعيد فتح سفارتها في دمشق

Yekiti Media

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الجمعة، عن إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، في إجراء مماثل للإمارات التي أعادت فتح سفارتها بشكل رسمي، أمس الخميس.

وقالت الخارجية البحرينية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تعلن “استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، مشيرةً إلى أن سفارة نظام الأسد لدى البحرين تقوم بعملها، وأكدت أن “الرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع”.

الوزارة أشارت إلى أن قرارها بإعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد يأتي من “حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا (…) ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”، حسب تعبيرها.

ويأتي قرار البحرين بعد ساعات قليلة من إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، أمس الخميس، وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبو ظبي تؤكد عبر هذه الخطوة على إعادة العلاقات “بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”، حسب تعبيرها.

وكانت كل من البحرين والإمارات قد أغلقتا سفارتهما في دمشق عام 2012 وذلك بسبب العنف الذي مارسه نظام الأسد ضد المحتجين.

وسبق إعادة فتح السفارة البحرينية في دمشق مؤشرات عدة دلّت على علاقات متنامية بين الأسد والبحرين، إذ التقى وزير خارجية النظام وليد المعلم مع نظيره البحريني خالد بن حمد آل خليفة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وظهرا في فيديو وهما يتصافحان ويتبادلان الأحضان والابتسامات.

ويشار إلى أن البحرين سبق وأن أيدت الضربات التي نفذتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع لقوات الأسد في أبريل/ نيسان الماضي، بسبب استخدام النظام للسلاح الكيميائي في ريف دمشق.

يُذكر أن رئيس السودان عمر البشير قد زار الأسد في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وعلّق معارضون سوريون على تحركات بلدان عربية نحو النظام بأنها تندرج في إطار إعادة تعويمه، على الرغم من تسببه بمقتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص، وإجبار 11 مليون سوري على ترك منازلهم، وباتوا موزعين بين لاجئين ونازحين.

alsouria