البيان الختامي لكونفرانس منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا

يكيتي ميديا – Yekiti media
عقدت منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا كونفرانسها الإعتيادي في الخامس من شهر آذار 2016 و بحضور الرفيق سكرتير الحزب إبراهيم برو و ممثلي الأحزاب و الحركات السياسية و عدد من الشخصيات الوطنية و المثقفين.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و الثورة السورية تم إعطاء الكلمة الإفتتاحية للرفيق سكرتير الحزب إبراهيم برو، الذي تكلم عن الوضع السوري بشكل عام، و عن المفاوضات التي جرت في جنيف و الوضع في المنطقة الكردية بشكل خاص و القصف التركي لمنطقة عفرين واستهداف المدنيين تحت حجج واهية واستنكار هذا القصف وسياسات الأمر الواقع في المنطقة الكردية و التي أدت إلى تفاقم حالة الهجرة و تفريغ المنطقة من سكانها الكرد ضمن تخطيط ممنهج.
بعد ذلك تم قراءة رسالة منظمة أوربا لحزب يكيتي الكردي في سوريا من قبل الرفيق مروان سليمان عضو اللجنة السياسية لحزبنا و الذي تحدث عن الدور السلبي لبعض المعارضين و وجهة نظرهم الغير إيجابية تجاه القضية الكردية و بأن مشروع المتحكمين في المنطقة الكردية هو لتقوية النظام الإستبدادي و ترسيخ دعائم الحزب الواحد و التي أصبحت هذه القوة بالنسبة لنا ككرد مشكلتنا الدائمة بسبب معاداتهم للتطلعات الكردية و بأننا ننشد دولة علمانية مدنية لا مركزية و مطالباً بالفدرالية كضمانة لوحدة سوريا.
ثم تحدث رئيس ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي في سوريا ريزان شيخموس عن دور حزبنا البارز على الساحة النضالية و أشاد بجولة الأستاذ إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا في الدول الأوربية و لقاءاته مع المسؤولين و مراكز القرار و الندوات التي أقيمت و عن وضع المجلس الوطني الكردي في أوربا.
بعدها تحدث ممثل الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب الأستاذ حسين حمادة عن الدورالنضالي الكردي في سوريا و المظالم التي تعرض لها الكرد على مدى التاريخ من قبل الأنظمة التي تقمعهم و بأن الشعب الكردي هو شعب أصيل في المنطقة يعيش على أرضه التاريخية و مشدداً على الوحدة السورية و بأن سوريا لا يمكن تجزئتها.
ثم تحدث ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني– العراق شيخ خلات عن دور الرئيس مسعود البارزاني و مشروعه الكردستاني و محاربة القوى الإرهابية و تأسيس بنيان الدولة في كردستان العراق و الإستفادة من هذه التجربة الفريدة في المنطقة.
و تحدث ممثل حزب آزادي كردستان – باكور الأستاذ سيراج عن الدور التخريبي الذي تلعبه بعض القوى و التنظيمات على الساحة في كردستان تركيا و معاداتهم للقضية الكردية و طالب بضرورة وحدة الصف و التنيسق فيما بين القوى الكردية و الكردستانية، كما تحدث الأخ قنواتي كمو ممثل بيت الثقافة الكردي في مدينة بادتسازوفلن بضرورة وحدة الصف الكردي و تعرية الذين يعملون من أجل تهجير الشعب الكردي و تفريغ المنطقة الكردية من أصحابها و بأن مشروعهم هو مشروع مدعوم من قبل إيران و الدول الإقليمية المعادية للقضية الكردية، وبعدها تحدث الأخ أحمد تحلو عن الدور النضالي لحزبنا على الساحة السورية عموماً و الكردية خصوصاً و طالب بأن يكون لسكرتير الحزب دوراً في المصالحة الكردية لما له من دور فعال على الساحة، و تحدث الأخ أحمد سليمان عن ضرورة تطوير العمل الحزبي بما يتلائم مع المرحلة الحالية والإهتمام بالفلكلور الكردي على الساحة الأوربية.
و تحدث الأستاذ حسين الجلبي عن نقطتين هامتين و هما النقد البناء إلى جانب الحقيقة من أجل تطوير العمل النضالي و بناء الثقة، و أشار بأنه أتى من منطقة بعيدة للمشاركة في أعمال الكونفرانس نتيجة كفاح و نضال رفاق الحزب و دورهم النضالي الكبيرعلى الساحة.
بالإضافة إلى رسائل التهنئة بمناسبة إنعقاد الكونفرانس التي وردت إلينا من ممثلي الأحزاب الكردية و الكردستانية كالحزب الديمقراطي الكردستاني –إيران و الدكتور بسام عبدالله سفير الإئتلاف السوري في برلين، و مجلس إيزيديي سوريا، و أرتا نيوز، و الأستاذ إبراهيم اليوسف، و الأستاذ عنايات ديكو.
بعد ذلك بدأ الكونفرانس أعماله و توقف الرفاق مطولاً على الوضع التنظيمي و المالي حيث تم مناقشتهما بشكل مفصل و تم الرد على استفسارات الرفاق من قبل اللجنة التنظيمية و تم مناقشة النظام الداخلي لمنظمة أوربا و سبل تطويره بما يتناسب مع المرحلة
الراهنة في تاريخ عمل المنظمة بسبب العدد الهائل من الرفاق الذين قدموا إلى أوربا بشكل عام و المانيا بشكل خاص و تغيير الآليات التي لا تتناسب مع هذه الأوضاع و خاصة التنظيمية و الإدارية و قد تم تشكيل لجنة من أجل تلقي المقترحات من قبل الرفاق و تجميع تلك المقترحات و عرضها على كونفرانس منظمة أوربا لاحقاً من أجل المصادقة عليها بشكل تنظيمي .
كما ناقش الرفاق أوضاع كل الفرق الحزبية التابعة لمنظمة المانيا و عملها و نشاطاتها و أثنى الرفاق على الإيجابية منها و خاصة الإلتزام التنظيمي للرفاق في
الفرق و عقد اجتماعاتهم الدورية و دفع ما يترتب عليهم من اشتراكات شهرية و خاصة يعد توسيع أغلبية الفرق نتيجة زيادة عدد الأعضاء في منظمة المانيا و أشاد الرفاق بالنشاطات السياسية و الجماهيرية التي تم تنظيمها بنجاح و توقف الرفاق مطولاً على كيفية تطوير المنظمة و خاصة من ناحية تفعيل دور المرأة داخل التنظيم و إنخراطها في النشاطات سواء كانت سياسية أو جماهيرية التي
تقام مستقبلاً و الوقوف على الأخطاء في المرحلة السابقة و تصحيحها من أجل الإستفادة منها و عدم تكرارها.
حزب يكيتي الكردي في سوريا
منظمة المانيا
05.03.2016