البيشمركة تقترب من تخريج أولى دفعات المنشقين عن PKK في شنكال
Yekiti Media
تقترب قوات البيشمركة من تخريج أولى دفعات مقاتلين كورد ايزيديين، منشقين عن قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني في شنكال، وتأهيلها للانضمام الى صفوفها لمقاتلة تنظيم داعش.
وقال قائد قوات البيشمركة في شنكال قاسم ششو لكوردستان24 في وقت سابق إن “نحو 800 مقاتل من وحدات حماية شنكال التابعة لحزب العمال الكوردستاني تركوا صفوف الحزب حتى الآن”.
وقال المقاتل ديدار سينو مراد وهو من ضمن المنشقين المنضمين الى قوات البيشمركة “أدعو كافة الايزيديين، الى الدفاع عن أرض كوردستان كتفا لكتف مع اخوانهم البيشمركة”.
وقال المقاتل ميلاد خورتو لكوردستان24 “أشعر بالفخر حين أرى كل هؤلاء الشباب وهم يتدربون بين صفوف البيشمركة، ولن نسمح لأي قوة أن تهاجم أرض كوردستان مرة اخرى”.
وحررت قوات البيشمركة سنجار في أواخر عام 2015 بعدما طردت داعش من البلدة التي استولى عليها في آب أغسطس عام 2014.
وقال القائد المشرف على تدريب الدورة العسكرية الرائد مصطفى هجر ان “التدريب مستمر منذ نحو 5 اسابيع، وتم التدريب على استخدام كافة صنوف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسيتم تدريبهم على استخدام الاسلحة الثقيلة في وقت لاحق”.
واضاف هجر ان “عدد ساعات التدريب تبلغ 8 ساعات يوميا، وأحيانا تصبح 10 ساعات بسبب اعطاء التدريب الفكري والثقافي”.
وتصاعد السخط المحلي والحكومي الكوردي على حزب العمال الكوردستاني الذي يقول الكورد إنه ينفذ “أجندات مخابراتية إقليمية”.
وأضاف ششو أن من المقرر أن تنضم الدفعة الثانية من هؤلاء المقاتلين إلى قوات البيشمركة بعدما يتم تدريبها وإعدادها عسكريا.
وكانت مقاتلات حربية تركية شنت في وقت سابق غارات جوية على معاقل لحزب العمال الكوردستاني وحلفائه عند جبل شنكال وجبل قرة تشوك شمال شرقي سوريا، الأمر الذي أدلى إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف حزب العمال والمقاتلين الموالين له.
وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في شنكال تحت اسم وحدات مقاومة شنكال في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب.
ولحزب العمال الكوردستاني، نقاط تمركز تقدر بالعشرات سواء في إقليم كوردستان أو العراق، الأمر الذي يراه المسؤولون الكورد أمرا ينعكس بالسلب على استقرار المنطقة.