التمثيل الأرناؤوطي … والأمة الديمقراطية .!
عنايت ديكو
* الدبوس الأول :
– هناك حزب كوردستاني عفريني عرمرمٍ وكبير … بدأ وبشكلٍ خافت، التنازل البطيء عن خصوصيتهِ الكوردية، وليس غريباً في أن نراه بقادماتِ الأيام، وقد أسقط كلمة الكوردي من ترويستهِ وتعريفتهِ الحزبية أيضاً، فعندما يُطلب منه مثلاً، إبداء رأيهِ في قضيةٍ سياسيةٍ أو قوميةٍ ما .!!! فيذهب هذا الحزب الى الاستعانة بنظرية التداوي بالأعشاب وخاصة ” الصنوبر والسمّاق ” ، ويحاول بشتىٰ الوسائل الهروب الى الشوارع المعتمة والابتعاد عن توصيف التناقضات وجوهرها وطرق معالجتها. …. ياسيدي فعلاً …. سياسة بتفقع الحجر الأسود .!
* الدبوس الثاني :
– الآنسة الرقيقة والصديقة والدقيقة والشقيقة ” بثينة شعبان ” والتي كانت تحُّل وبشكلٍ دائم ضيفة عزيزة على الكورد في مدينة ” بون ” الألمانية أيام الانتفاضة الكوردية عام 2004 ، خرجت اليوم على الاعلام وقالت : إن الحربَ في سوريا قد شارفت على نهايتها، وستعود قريباً كل الأطراف الجغرافية المتناثرة الى حضن الوطن السوري الدافئ والكبير بقيادة الرئيس بشار الأسد .! … فـ عيـش يا گديـش … لينبت الحشيش والحرّية .!
* الدبوس الثالث :
– قَليلٌ عليكَ أن تكون مجرد رئيسٍ لحاكميةِ الجزيرة يا سيادة الرئيس الشيخ ” دحام هادي الحميدي ” … فكان يتوجب عليك أن تعتلي العرش الكبير وتترأس أعلىٰ المناصب في الكانتونات الكوردية – الأرناؤوطية في الشمال السوري برمّته.
* الدبوس الرابع :
– الدفاع المستميت من قِبَلِ بعض المتثاقفين من جماهير الأمة الأرناؤوطية عن كلام المغوار ” آلدار خليل ” في جولته الأوروبية الأخيرة، ومحاولاتهم الحثيثة والباهتة في توزيع الضباب المُلَوَّث في الساحة الاعلامية الكوردية، والسكوت المطبق على إهانة ” آلدار ” المتعَمَّدة لشخصية الرئيس ” مسعود البارزاني “،! هو بحد ذاتهِ هروبٌ من المسؤولية الأخلاقية والانسانية واستسلامٌ تام للديماغوجية العابرة … يا باش مثقفين.
* الدبوس الخامس :
– يقول السيد ” آلدار خليل ” : على شعب جنوب كوردستان، أن يُفكر جلياً ويستفيد من تجارب الكانتونات الشمالية الديمقراطية الآيكولوجية في سوريا، وعليهم أيضاً الالتزام والاهتداء بفكرِ وفلسفةِ واقتصاد ومعرفة البراديغما العابرة للقارات والتي رأت النور والاستقرار عندنا… وأيضاً تطبيق النظريات الروجآڤائية في حكم الشعوب والمجتمعات. وقال أيضاً … سيأتي يوما في المستقبل، وستُدَرَّس هذه الفلسفات والأفكار والنظريات في مدن جنوب كوردستان. يا أخي العزيز … فلماذا لا تُخاطب الأتراك والعرب والفرس أيضاً في دمشق وطهران وأنقرة، للاهتداء والالتزام بهذه الأفكار والنظريات والفلسفات ؟ أم أن الكورد وحدهم معنيين بهذا الأمر .؟ فمراكز الابحاث والجامعات ومعاهد التطوير في كلٍ من دمشق وطهران وأنقرة وبغداد … على قفىٰ مين يشييل “.!
* الدبوس السادس :
– الرئيس المُفَدّى ” دحام هادي الحميدي ” يُوَزّع نياشين النفاق والخيانة والذّل والخنوع والعهر والعمالة على مثقفي روچآڤا وسياسيي الأمة الديمقراطية ومَنْ يسبحون في فلكهم . فيدعوا الشيخ ” دحام الحميدي ” الهاربين من روچآڤا للرجوع الى البلد وكانتوناتهم والدفاع عن الوطن السوري الكبير. وقال أيضاً أن هؤلاء الهاربين، لم يهربوا من شيء … بل هم عملاء ومرتزقة وخونة. فالسؤال هنا برسم الإجابة من الرماديين وخاصة المنحبكجية منهم، الذين هَرَّبوا أولادهم وعوائلهم وخلّانهم وأقربائهم الى أوروبا ويتكلمون هنا في الغربة بإسم الوطن والوطنية ويمتدحون الانجازات الديمقراطية ليل نهار في مملكة الكانتونات…. تفضلوا …. ها هو مُعلمكم يطلب منكم الرجوع ..!!!
* الدبوس السابع :
– هتلر العصر ” بشار الأسد ” الأسد: ” يضحك في آخر تصريحاته الاعلامية ويقول: هو صحيح نحن في سوريا قد خسرنا خيرة شبابنا وانهارت البنية التحتية عندنا .. لكننا ربحنا مجتمعاً أكثر صحةً وتجانساً …. مجتمعاً منسجماً مع ذاته. فهذه المصطلحات والعبارات والجُمَلْ كانَ يستخدمها النازي ” آدولف هتلر ” فقط ، عندما كان يُهَندس المجتمع الالماني على المسطرة والفرجار والبحث عن الخارطة الجينية والدمائية للعرق الأزرق النظيف. فالإعلان عن خلق مجتمعٍ متجانسٍ وخالٍ من المقاومة والتناقضات عبر القتل والإبادة والبراميل المتفجرة والسيانيد وغاز الكلور والخردل والإبادة الجماعية وهندسة مجتمعٍ خالٍ من الدسم والجراثيم والفيتامينات… لهو الهتلرية بعينها.
* الدبوس الثامن :
– في إستدارة إعلامية فريدة من نوعها، وفي محاولةٍ لتدوير الزوايا الحادّة والهروب الى الأمام وبسرعة الغزال … وفي سابقة غير معهودة منذ زمنٍ بعيد ، وفي ظلِّ جبل التناقضات بين شيوخ وملوك وأمراء العربان والسلطات والشعوب ، بثَّت قناة الجزيرة القطرية خطاب الديكتاتور السوري ” بشار الأسد ” بالكامل … دون إنقطاعٍ أو قصٍ أو بترٍ كما كانت تفعلها في السابق، ولم تأتي كعادتها بالمعارضين والمخالفين للنظام البعثي.
الدبوس التاسع :
* بحسب المعادلة الرياضية… لقد نَهَقَ الرئيس الفعلي لكانتون الجزيرة ” دحام هادي الحميدي ” بما يلي … قائلاً : إن الذين خَرَجوا من البلد، لم يذهبوا نتيجة الحرب، بل ذهبوا لأنهم عملاء ومرتزقة وخونة وحفنة من المارقين وغير وطنيين . ونحن بدورنا نسأل المجتمع الأرناؤوطي الكبير هنا أوروبا: هل هؤلاء الذين يَحضرون الندوات والاجتماعات السياسية للسيدين ” آلدار خليل وصالح مسلم ” هنا في أوروبا، والذين يخرجون يومياً في المظاهرات والمسيرات في الشوارع الأوروبية والذين يعملون ليل نهار لإرسال بضعة دولارات الى أهلهم … ؟؟؟ هل هم خونة وعملاء بحسبِ نظرية ومعادلة البافلوف الجزراوي ” دحام الحميدي “.! لعمااا بعيونك لعمااا . … قال شووو …. قال رئيس ….. قال ..!!!!!!
* الدبوس الأخير :
– خرجت علينا الأمة الديمقراطية ببياناتٍ وفهارسٍ وجداولٍ أيكولوجية خاصة ووزعت الحصص والكراسي والمناصب السياسية والتمثيلية على الشعوب والقبائل والعشائر والمملل والنحل الموجودة والقاطنة في المناطق الكوردية، فالارناؤوط في منطقة عفرين مثلاً قد حصلوا أيضاً على التمثيل المجتمعي والسياسي في ادارة المناطق والكانتونات…… يا عالم يا هوووووو …. فوالله العظيم وبالله الكريم … وبرب الكعبة والسمٰوات والأرض والبحار والمجرات … وبإسم الرب واليسوع والمسوع والقدس ومريم العذراء … وبإسم اليأجوج والمأجوج والكونفوشيوس …. وبإسم طاؤوسي ملك والشيخ آدي … وبإسم يهوذا وياهوڤا والملك سليمان . فوالله … ثم والله … ثم والله ، لو تأتوا بعلماء الذرة والمكروبات والأجسام المخبرية والمجهرية الدقيقة ؟ فوالله … لم تجدوا عندنا في كورداغ أي شخصٌ أو حجرٍ أو شجرٍ أو عصفورٍ أو نملةٍ بإسم الأرناؤوط .!!!