“الحرم الديني القاطع” لمن يثبت تورطه بـ”التعفيش” جنوب السويداء
أصدرت “الهيئة الروحية” التابعة لطائفة الموحدين الدروز في بلدة القريا جنوب السويداء، اليوم السبت، بيانا من خمسة بنود “بغية التصدي لعمليات التعفيش” والتي تشنها قوات النظام وميليشياتها بعد السيطرة على قرى وبلدات بمحافظة درعا.
وأكد البيان والذي استند على بيان سابق لـ”مشيخة العقل الدروز” في السويداء على مايلي:
-“التصدي و الوقوف بشدة و حزم لكل من تسول له نفسه القيام بالأعمال المشينة من سلب و سرقات و الاستيلاء على ممتلكات الغير بالباطل و نقلها و الاتجار بها أو تداولها”.
-“كل من يرتكب مثل هذه الأعمال يكون هو و أهله و عياله تحت طائلة الحرم الديني القاطع، فلا تُصلى جنازته و لا تتم مشاركته فرحاً أو ترحاً، و يبقى هذا الحرم قائماً حتى يُعلن توبته و يعود إلى جادة الصواب”.
-“يسري هذا الحرم على كل من لا يلتزم بمقاطعة المخالفين و من يتواصل معهم”.
-“نُهيب بأهلنا في بلدة القريا العمل على الالتزام بتطبيق محتوى هذا البيان و إعلام الهيئة الروحية عن مثل هذه المخالفات”.
-“التعاون مع مؤسسات الدولة و الجهات المختصة التي تقوم بقمع مثل هذه المخالفات”.
وتشهد مناطق سيطر عليها النظام مؤخرا بمحافظة درعا عمليات نهب وسرقة واسعة لممتلكات المدنيين من قبل عناصر قوات النظام وميليشياتها، حيث يتم نقلها وبيعها داخل محافظة السويداء.
ولاقت ظاهرة “التعفيش” محاربة واسعة في السويداء روحية كانت أو اجتماعية أو فعاليات مدنية دعت لمقاطعتها ومحاربة المروجين لها.