الحشـد الشعبي يحتجز جثمان الشابة “رشيدة” ويعتقل 5 أشخاص كانوا برفقتها
Yekiti Media
بعــد مرور ثلاثة أيام على مقتل الفتاة الكُــردية رشيدة لقمان حاج محمد لا يزال جثمانها موجود لــدى ميليشيات الحشد الشعبي العــراقية فــي إحــدى مستشفيات مدينة الموصل شمالي العــراق، إلى جانب اعتقال الميليشيات لخمسة أشخاص آخــرين كانوا برفقتها محاولين الوصول إلى كُــردستان العــراق.
مصــدر مقــرب من عائلة الفتاة أفاد لــ <يكيتي ميديا> إن جثمان رشيدة موجود فــي إحدى مستشفيات في مدينة الموصل شمالي العــراق محتجزة لــدى ميليشيات الحشد الشعبي منــذ ليلة الاثنين 2018.01.01
وأضاف: ما يزال الغموض يلف كيفية وفاتها، وذلك بسبب انقطاع الاتصال مــع ذويها منــذ ليلة أمــس، والتي يُــرجح قتلها بإطلاق الرصاص عليها عنــد محاولتها عبــور الحدود بمحيط منطقة شنكال الواقعة تحت سيطرة الحشد، مشيراً إلى فرضية موتها بنوبة قلبية في حالة ذعــر شديدة تحت وابل النيــران.
وأكــد إن الحشد الشعبي اعتقل أيضاً خمسة مواطنين لم تُعــرف هوياتهم كانوا برفقتها، وما يــزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.
وأشار إلى إن “رشيدة” تُبلغ مــن العمر 17 عاماً، وكانت في طريقها إلى كُــردستان العــراق للقاء خطيبها وإقامة حفل الزواج.
ونــوه إلى إن “رشيدة” لم تستطع الحصول علــى تأشيرة الدخول عبــر معبر سيمالكا الحـدوي لعــدم امتلاكها أرواق زواج مــن إدارة حــزب الاتحاد الديمقراطي كونها قاصرة، ولم تُبلغ الثامنة عشر مــن عمرها.
الجدير بالذكــر إن رشيدة لقمان حاج محمد 17 عاماً مــن مواليد قرية خـزنة الكبيرة في ريف مدينة قامشلو بكُــردستان سوريا.