الخارجية الأمريكية.. لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد ولا ندعم قيام الآخرين بذلك
قالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، الأربعاء، إنّ بلادها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولا تدعم قيام الآخرين بذلك.
كما أضافت “أنّ الولايات المتحدة لا تعتقد أنّ سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربيّة، وتم مناقشة هذه النقطة مع الشركاء الإقليميين”.
وكانت أقرّت لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء 16 أيار، مشروع قانون لمحاربة التطبيع مع النظام السوري، وذلك بعد أن طُرح من قبل (التحالف الأمريكي لأجل سوريا).
وأعلن التحالف في بيان عن إقرار لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون محاربة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2023، وذلك بعد أيام من طرحه.
وأضاف أنّ “المشروع مرّ بموافقة الغالبيّة الساحقة من أعضاء المجلس، فيما صوت عضو واحد فقط بلا، معترضاً على القواعد الإجرائيّة لا على نص القانون”.
ويُرسل مشروع القانون، بعد حصوله على موافقة لجنة العلاقات الخارجيّة، إلى مجلس النواب للتصويت عليه، ومن بعدها، في حال إقراره، يُمرر إلى مجلس الشيوخ للتصديق، وأخيراً إلى مكتب الرئيس جو بايدن ليوقع عليه ويصبح نافذاً.
وبحسب البيان فإنّ “مفاوضات جرت بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، للوصول إلى صيغة تفاهم من شأنها توسيع قاعدة دعم مشروع القانون في الكونغرس، واستمرّت المفاوضات حتّى ساعات متأخّرة من الليل الأيّام الأربعة الماضية من دون توقّف حتّى في عطلة نهاية الأسبوع”.