الخارجيّة الأمريكيّة تؤكد تمسكها بالمسار الأممي للحل في سوريا
أكّد مسؤول في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة لا تشارك مع إيران وروسيا وتركيا في مسار أستانا حول سوريا.
ونقل موقع (الحرة) عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، قوله “إنّ المسار الوحيد لإنهاء النزاع في سوريا يمر عبر العمليّة السياسيّة التي تسهلها الأمم المتحدة في جنيف بموجب القرار 2254”.
كما أضاف “أنّ الولايات المتحدة منخرطة بنشاط مع شركائنا وحلفائنا لدعم جهود الموفد الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بشكل قوي من أجل دفع العمليّة السياسيّة في جنيف”.
وشدّد المسؤول الأمريكي على “أنّ القرار 2254 هو المفتاح لتحقيق سلام دائم للشعب السوري”.
وكان موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، حثّ أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، على توحيد الموقف لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري، وذلك خلال جلسة أقر فيها بـ “فشل المسار السياسي”.
واعتبر بيدرسون أنّه “هناك ضرورة لاعتماد دبلوماسيّة دوليّة بناءة بشأن سوريا. من دون ذلك، تبقى قليلة احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري”.
واختتمت أمس أعمال اجتماع أستانا حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، إضافة لوفدي المعارضة السوريّة والنظام، ويشارك في أعمال اللقاء أيضاً ممثلون عن الدول التي تتمتع بصفة المراقب في عمليّة أستانا، وهي العراق ولبنان والأردن وكذلك الأمم المتحدة التي يترأس وفدها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وأيضاً ممثل عن وزارة خارجيّة جمهوريّة كازاخستان التي قدمت الساحة المضيفة لعمليّة أستانا.
ومع انطلاق الجولة 15 من مسار أستانا في منتجع سوتشي الروسي، أول أمس الثلاثاء، كشف المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، رفض الولايات المتحدة المشاركة في الجولة 15 من مسار أستانا في مدينة سوتشي الروسيّة.