الدراجات الناريّة مصدر قلق وإزعاج لأهالي جل آغا
أصبحت شوارع بلدة جل آغا، بكُردستان سوريا، مسرحاً لسباقات الدراجات الناريّة وحلبة للسياقة الجنونيّة، ما يشكّل مصدراً لإزعاج الأهالي وخاصة أنّ أغلبها تمّ تعديل محركاتها لجعلها تصدر أصواتا قوية لإثارة الانتباه.
وتشكّل هذه الدراجات مصدر إزعاج كبير للمواطنين في بلدة جل آغا، بسبب الاستفزاز الذي يقوم به الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 سنة، والذين يستقلّون دراجات ناريّة، ويسمونهم (جماعة المواطير).
ويكون ذلك بعد منتصف الليل في أغلب الأيام، حيث يجوبون شوارع البلدة وأحيائها، ويستعرضون ألعاب بهلوانيّة وصبيانيّة وقيادة الدراجة على الإطار الخلفي فقط، لتكون مصدر قلق وإزعاج للمواطنين وراحتهم ويثير التوتر في الأجواء.
وقال مواطن من البلدة ليكيتي ميديا: إنّ “هذه الحالة تكون بشكلٍ شبه يومي وبدون رقيب من الجهات المعنيّة، وتشكّل خطراً على حياة المواطنين وتزعج راحة بالهم”.
كما أضاف المواطن الذي فضّل عدم ذكر اسمه “يجب على الجهات المعنيّة الحد من هذه الظاهرة المزعجة والمقلقة لراحة المواطنين، وإرشاد الأهالي لأبنائهم لترك هذه العادة”.
باتت هذه الظاهرة تثير قلق وغضب العديد من السكان بسبب الانتشار الواسع للدراجات الناريّة من طرف فئة الشباب وما يصاحبها من أصوات حادة ومزعجة يسير أصحابها بسرعة جنونية بالنهار وبالليل يجوبون شوارع البلدة.