“الرصاص الإيراني” يردي عتالين ويصيب ثالثاً قرب الحدود مع إقليم كوردستان
فتح حرس الحدود الإيراني الأحد، نيران أسلحتهم على عدد من العتالين مما أودى بحياة اثنين وإصابة ثالث بجروح بالغة قرب الحدود مع إقليم كوردستان.
وغالباً ما يقطع العتالون طرقاً محفوفة بالمخاطر في ظل عدم وجود وسيلة أخرى للرزق حاملين فوق أكتافهم رزماً ثقيلة من البضائع والسلع وغيرها.
وقال مصدر محلي لكوردستان 24، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، إن قوات حرس الحدود الإيراني اطلق النار على عدد من العتالين في أقصى غرب مدينة اورمية على الحدود مع إقليم كوردستان مما اسفر عن مقتل اثنين من العتالين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وذكرت منظمة هنكاو، المعنية بحقوق الإنسان، أن أحد الضحايا الذي قضى بالرصاص الإيراني يدعى سالم سليمان نجاد والآخر اسمه داود مجيديانة.
وبحسب تقارير حقوقية فقد قتلت قوات حرس الحدود الإيرانية في عام 2019 نحو 20 عتالاً يعملون في حمل البضائع بين إقليم كوردستان وإيران.
وعلى الرغم من أن هذه المهنة غير قانونية لأنها تدخل في إطار “التهريب” بالنسبة لإيران، بيد أنها باتت ممارسة محلية دفع الكثيرون حياتهم ثمناً لها طيلة السنوات الماضية.
ويطلق الكورد مصطلح “كولبار” على العتالين الذين يحملون بضائع على ظهورهم عبر الجبال الوعرة لنقلها من إيران الى إقليم كوردستان أو بالعكس.