الشرطةُ النرويجيةُ مستمرةٌ في تحقيقاتها حول عمل منظمةٍ ضبابيةٍ يُديرها معارضون من سوريا
Yekiti Media
قبل عدة سنواتٍ كان قد قيل بأنَّ هيثم مناع هو مرشحٌ كرئيسٍ للوزراء في سوريا في حكومة انتقالية إذا ما سقط نظام الأسد، و الآن ، يخضع هذا الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان و لؤي ديب للتحقيق في سويسرا.
وأكَّدَ لجريدتنا ( أفتنبلادة ) المدعي العام في جنيف أنَّ الشرطة السويسرية تُحقِّقُ حول منظمة (ك ن ر د ) و لؤي ديب في قضايا جنائية و بنفس الوقت تُحقِّقُ مع المعارض السوري البارز في المنفى هيثم مناع (67)، ورئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD وتحقِّقُ في تنظيم هيثم مناع وظائفه – المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان – هي جزء من التحقيق. وفقا للسجلات العامة في كلٍّ من سويسرا والنرويج ، كان للؤي ديب أدواراً بارزة في هذه المنظمة لحقوق الإنسان.
ولكن نتيجة التحقيق لا تزال مستمرة، ونحن لا نريد في هذه المرة أن نعطي أية معلومات إضافية، يكتب المتحدث الإعلامي باسم هنري ديلا كاسا في مكتب الإدِّعاء في جنيف في رسالةٍ بالبريد الالكتروني إلى افتونبلاديت.
واتُّهِمَ لؤي ديب بتهم غسل الأموال والتزوير والاختلاس بعد مداهمةٍ قامت بها الشرطة على مباني GNRDs بسبب نقل أكثر من 100 مليون إلى منظمةٍ حقوقيةٍ نشطةٍ وغير معروفةٍ في ذلك الوقت ومقرُّها في ستافنجر.
في ستافنجر مايو عام 2015. كانت السلطات النرويجية غير قادرةٍ على معرفة لماذا المدراء في الشركات الصغيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013 بدؤوا فجأةً بنقل أكثر من 100 مليون إلى منظمة حقوقية نشطة وغير معروفة في ذلك الوقت ومقرها في ستافنجر، ومنذ الاعتقال ، رفض ديب الاعتراف بالقيام بأي شيء إجرامي.
حيث اتُّهِمَ ب غسل الأموال والتزوير والاختلاس بعد مداهماتٍ قامت بها الشرطة على المباني التي كانت تحوي مكاتب المنظمة المذكورة.
الراعي أو الداعم هو نفسه
يظهر من التحقيقات أنَّ هناك العديد من الشركات هي نفسها التي كانت ترعى أو تدعم هاتين المنظمتين ولكن حينما اتصلنا نحن الصحفيين من جريدتنا بهيثم المناع في جنيف رفض التكلم معنا و قال بأنه مشغول ولكنه وبعد اتصال بالهاتف قال: هذه أخبار مزيفة. لم أسمع أي شيء عن أي تحقيق منذ وصولي إلى جنيف في عام 2014 ، لم يتم استدعائي لأي سؤال. يقول مناع لأفنتبلاديت عبر الهاتف من جنيف: “لم تكن الشرطة قط تذهب إلى مكتبي أو إلى منزلي”.هذه الأخبار مزيفة لم أسمع أي شيئ عن أي تحقيق.
وقال إنه لا يريد أن يسمع البريد من بروكيور المنطوقة، ولا ينكر أنه يكره أن افتونبلاديت و التي سوف تكتب عن التحقيق معه والمنظمة التي يقودها.
.و يضيف مناع: “إذا لزم الأمر ، سأدافع عن شرف المنظمة عن طريق المحامين
تعاون وثيق
لقد تبيَّنَ أنَّ لؤي ديب في النرويج كان له شركاء في عدة دولٍ أخرى، وتبيَّنَ أنَّ هيثم مناع و المتهم في منظمة حقوق الإنسان سولا عملت بشكل وثيق لسنوات عديدة.
هيثم مناع هو أحد الشخصيات على المستوى الدولي. عندما قامت بي بي سي في خريف 2013 بتقديم قائمة من اللاعبين في المعارضة السورية الذين يعملون من أجل إيجاد حلٍّ سلميٍ لهذا البلد الذي مزقته الحرب، وكان أيضاً البالغ من العمر 65 عاما في المنفى السياسي والناشط في مجال حقوق الإنسان بين أولئك الذين كانوا من المرشحين.
كما قال المتحدث باسم اللجان الوطنية للتنسيق (NCC) من أجل التغيير الديمقراطي حضر مناع في سلسلة من الاجتماعات للمساعدة في إنهاء إراقة الدماء في وطنهم. بعد الإعلان عن رغبته في الانسحاب من NCC في مطلع العام 2014-2015 ، لا يزال لديه هذا العمل.
في وسائل الإعلام العربية ، يتمُّ اعتباره كزعيمٍ جديدٍ محتمَلٍ إذا سقط نظام بشار الأسد.
.في نهاية عام 2011 ، ادَّعِيَ أنَّ منّاع كان أحد أربعة أسماء تظهر كزعيم سوري جديد في محادثات السلام بين السلطات الروسية والمعارضة السورية. بعد مرور عامين ، وفقا لصحيفة حوريت التركية ، قال مناع “لقد اعتقدنا دوماً أنَّ الطريق لحلٍ سلميٍ يمرُّ عبر موسكو”.
الاجتماع مع لافروف
وقد التقى مرتين على الأقل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمناقشة الأزمة السورية،و لا يزال خطاب لافروف الترحيبي بمناع فيما يتعلَّق بالمحادثات في موسكو في أغسطس 2015 موجودًا على موقع وزارة الخارجية الروسية.
ومؤخراً، في كانون الثاني من هذا العام أصدرت الوزارة نفسها مقابلة مع لافروف حيث ذَكرَ مناع كجزء من مجموعة جديدة تعمل بشكل مختلف لوقف الأعمال العدائية.
غادر الرجل سوريا لسنوات عديدة، وعاش في باريس، وفي السنوات الأخيرة بقي إلى حد كبير في جنيف، والتقت أفتينبلادت بالناشط في المدينة السويسرية في ديسمبر الماضي،وقال إنه لا يمكن التكلم مع الإعلام عن علاقته مع لؤي ديب والتحقيق في الشبكة الدولية للحقوق ولأنه كان مشغولاً للغاية في عملية السلام في سوريا.
لقد حاولنا وحاولنا معه ، انتهى بالحديث معنا (Aftenbladet )لِما مجموعه خمسُ ساعاتٍ على مدى يومين أن نتكلَّمَ معه و اشترط أن لا يتمَّ الاستشهاد به مباشرة. تحدَّثَ الرجل بحرارةٍ عن لؤي ديب وقدرته على العمل.
وقال في عجالة أنَّ هناك محادثات تجري في مقر معهد منظمة الدول الاسكندنافية لحقوق الإنسان (منظمته)، وهكذا تكلم معنا بضع دقائق سيراً على الأقدام من مبنى الأمم المتحدة في جنيف.
ينظم هيثم مناع دورات في حقوق الإنسان في الطابق الخامس من مبنى الأعمال، بالإضافة إلى ذلك يدير اجتماعات مع أشخاص رئيسيين من جميع أنحاء الشرق الأوسط.
المنّاع أنهى المحادثة معنا، وذلك بسبب السفير في السلطة الفلسطينية الذي كان بانتظاره لإدارة الاجتماعات.
للقضية بقية… ترجمة يكيتي ميديا
السلطات النرويجية تغلق منظمة ضبابية في النرويج يقودها شخص فلسطيني تتعامل مع شخصيات معارضة سورية