الفصائل المسلحة تعتقل مواطنين كُرديين في عفرين.. وتفرج عن أحد منفذي مجزرة نوروز 2023
اعتقلت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مواطنين كُرديين في منطقة عفرين وريفها بكُردستان سوريا.
حيث أقدمت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على اعتقال المواطن عبدو حسين حسين في منطقة عفرين بكُردستان سوريا.
وأكّد مراسل يكيتي ميديا في عفرين إنّ “عناصر الاستخبارات التركيّة برفقة فصيل الشرطة العسكريّة في بلدة راجو، أقدموا يوم الأحد بتاريخ 7/4/2024, على اعتقال المواطن عبدو حسين حسين، من أهالي قرية عمر أوشاغي، دون توجيه أيّة اتهامات له، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن”.
هذا وقد تواصل عناصر الفصائل المسلحة مع ذوي حسين طالبين فدية ماليّة قدرها 5000 دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
يُذكر أنّ المواطن عبدو حسين كان قد وصل إلى قريته قبل أيام قادماً من منطقة الشهباء بمدينة حلب.
في السياق أقدمت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على اعتقال المواطن أحمد بركات داود من أبناء مدينة عفرين، البالغ من العمر 57 عاماً.
وأكّدت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان أنّ “فصيل الحمزات المسلح أقدم يوم الأربعاء 17/4/2024, على مداهمة مكان إقامة داود في عفرين واعتقلته، وذلك على خلفيّة قيامه بمطالبة الشرطة العسكريّة باستعادة منزله في حي الأشرفيّة بمدينة عفرين الذي استولى عليه أحد عناصر فرقة الحمزة في وقتٍ سابق، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
كما أشارت الشبكة الحقوقيّة إلى أنّه “تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه”.
في سياق مختلف أفرجت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا عن أبرز مدبري جريمة عشية نوروز 2023 بعد عام من ارتكاب المجزرة.
وأكّد مراسلنا في عفرين أنّه “أطلق سراح المدبر الرئيسي للجريمة (علي حبيب الخلف الملقب أبو حبيب) ليجوب شوارع البلدة”.
وكان أبو حبيب أحد القائمين بمجزرة عشية نوروز 2023 بحق أربعة مدنيين كُرد من عائلة بيشمرك.
الانتهاكات والجرائم مستمرة في عفرين منذ اجتياح الجيش التركي وفصائل المعارضة السوريّة لمنطقة عفرين ربيع عام 2018 من اعتقالات تعسفيّة واحتجاز قسري وفرض الفديات الماليّة على عائلات المختطفين بهدف إجبار السكان الكُرد الأصليين على الهجرة بغية تغيير التركيبة السكانيّة للمدينة الكُردستانيّة.