اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي تعقد اجتماعها الشهري ( أواخر نيسان )

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الشهري في قامشلو في أواخر نيسان 2016, وفي البداية جرى الوقوف مطولاً على تقارير المناطق داخل كردستان سوريا وفي أماكن اللجوء بتركيا, واقليم كردستان وأوربا, وقد لوحظ حصول ندوات والقاء محاضرات حول الفدرالية كونها الحل الأمثل لحل القضية الكردية في إطار بناء سوريا اتحادية على أساس تعددي ديمقراطي برلماني, وتم استعراض الممارسات الترهيبية لـ pyd في هذا الشهر والتي تتنافى مع كافة القيم وتسيء كثيراً لسمعة الكرد وتزيد من الشروخ في المجتمع الكردي وتخدم أعداء القضية الكردية خاصة النظام والتنظيمات الإرهابية, وقد تجلت تلك التجاوزات الهمجية في إغلاق مكاتب حزبنا وحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) في تل تمر, ورفع لافتات في الدرباسية تخون الرئيس مسعود بارزاني ورموز من المجلس الوطني الكردي في سوريا (السيدين فؤاد عليكو و د.عبد الحكيم بشار), ذلك بعد فبركة ما سميت دعاوى قضائية باسم عوائل الشهداء بحق رموز من المجلس الكردي بما فيهم رئيس المجلس ابراهيم برو, والإقدام على حرق مقر المجلس المحلي في كركي لكي وحرق مقر إذاعة آرتا FM بعامودا, وكتابات على الجدران ضد المجلس ورموزه, ومحاولة حرق مقر المجلس المحلي بالدرباسية, والإعتداء على مراسل يكيتي- ميديا في ديرك روني محمد, وقد استنكر الاجتماع هذه الممارسات الرعناء وأكد على ضرورة مواجهتها بالاعتصامات والمظاهرات السلمية, وأشاد بدعوة ممثلية ENKS في أوربا إلى التظاهرات لفضح سلوك وممارسات pyd وأنصاره.
وثمن الاجتماع استمرار لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي برئاسة رئيس المجلس في اللقاءات بالقوى الدولية لشرح القضية الكردية وضرورة حلها.
وحول تفاقم الأزمة السورية وتعثر مفاوضات جنيف نتيجة تعنت النظام وعدم إلتزامه بالهدنة وبمضمون القرارات الدولية بشأن العملية الإنتقالية, وتصعيد النظام جرائم القتل والتدمير لا سيما مؤخراً في حلب, رأى الاجتماع أن المجتمع الدولي متقاعس عن واجباته الإنسانية وغير جاد في الحل, وهو مطالب بقوة بوضع حد لإرهاب النظام والتنظيمات الإرهابية وإنهاء معاناة الشعب السوري.
بشأن المشاهد التي بثت على وسائل الإعلام المرئية من استعراض لجثث قتلى المجموعات المسلحة من قبل مسلحي pyd في شوارع عفرين, استنكر الاجتماع هذا التصرف الأرعن المنافي للقيم الإنسانية ولأخلاق الشعب الكردي, ورأى أن هذا التصرف يخدم أعداء الكرد والهدف منه الترهيب وخلق العداء بين الكرد والعرب والإضرار بالقضية الكردية.
وفيما يتعلق بأحداث قامشلو الأخيرة جرى تقييمها مطولاً, ورأى الاجتماع أن الضرر الأكبر وقع على شعبنا الكردي لا سيما المدنيين, وأن السلم الأهلي ينبغي الحفاظ عليه وتجنب الصراع والمواجهة بين مكونات المنطقة الكردية, وأن النظام لا يؤمن جانبه, وأن على pyd إن كان جاداً في مواجهته, العودة إلى المشروع القومي الكردي والمساهمة في توحيد القوى الكردية.
وبمناسبة مرور 100عام على اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة ثمن الاجتماع جهود الجالية الكردية في أوربا بالقيام بنشاط كبير في المانيا في 14/أيار المقبل للتنديد بتلك الإتفاقية والمطالبة بإنصاف الشعب الكردي وتمكينه من تقرير مصيره, ودعا الاجتماع إلى القيام بنشاطات مكثفة في داخل الوطن من قبل المجلس الوطني الكردي بهذه المناسبة.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
قامشلو