النظام ينعى ضابطاً كبيراً في مورك الاستراتيجية والتي اضحت محررة

أعلن فصيل “جند الأقصى” صباح اليوم/الخميس، (5 تشرين الثاني-نوفمبر) فرض مقاتليه سيطرتهم الكاملة على مدينة مورك الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، في حين تواصل كتائب الثوار معاركها مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي بوتيرة مرتفعة، محققين العديد من التقدمات والانتصارات في المنطقة.

وجاءت سيطرة “جند الأقصى” على المدينة عقب معارك عنيفة اندلعت في المنطقة منذ ليلة أمس، تمكنوا خلالها من السيطرة على نقطتين متقدمتين إضافة إلى النقطتين السابعة والثامنة، ليعقبها انسحاب أرتال قوات النظام وهروب كامل عناصره من المدينة تحت ضربات الثوار، لسيطروا عقبها على كامل المدينة.

وتحدث المكتب الإعلامي في “جند الأقصى” لـ ” كلنا شركاء” عن الأهمية الاستراتيجية لتلك المدينة قائلاً: “إن مدينة مورك تعتبر بوابة النظام لريف إدلب الجنوبي من جهة، وخط الدفاع الأول عن مدينة حماة من جهة أخرى، كما للمدينة أهمية كبيرة بالنسبة للقرى الموالية في الريف الشرقي وبشكل خاص قرية معان الموالية للنظام، وتعتبر المدينة الأهم استراتيجياً من جهة موقعها على الأوتوستراد الدولي (حماة – حلب).

وقال المكتب الإعلامي لـ “جند الأقصى” على حسابه الرسمي في “تويتر”، إن عناصره يواصلون تمشيط مدينة “مورك” من فلول قوات النظام بعد بسط سيطرتهم الكاملة على المدينة، وأشار إلى أن سيطرتهم على المدينة “ما هو إلا جزء من معركة قد أعد لها إخوانكم في جند الأقصى، فانتظروا ما يسركم في الساعات القادمة بإذن الله”.

ترحيل العميد أحمد سويقات

ومن جانبها أكدت وسائل إعلامٍ مواليةٍ للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي مصرع العميد أحمد سويقاتخلال الاشتباكات مع كتائب الثوار في مورك، والذي عاد جثةً هامدة إلى قريته دوير العوينينة في طرطوس، حيث تم تشييعه صباح اليوم.

كما تحدثت مصادر ميدانية عن مصرع العميد إلياس صقر قائد غرفة عمليات النظام في مورك، حيث تم التأكد من مصرعه عبر التجسس على أجهزة اللاسلكي الخاصة بقوات النظام، في ظل تكتم من قبل وسائل الإعلام الموالية على مصيره.

وكانت اعترفت وسائل إعلام النظام أيضاً بمصرع العقيد “حسن مكنا” أثناء هجوم الثوار على النقطة السابعة في مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي في هجوم تمهيدي شنه الثوار قبل البدء بمعركة السيطرة على المدينة يوم أمس الأول الثلاثاء (3 تشرين الثاني-نوفمبر).

كلنا شركاء