انتشار حالات السرقة في مدينة قامشلو
انتشرت في الأونة الاخيرة حالات السرقة في أغلبية أحياء ومركز سوق مدينة قامشلو.
افاد (ع.ع) من سكان حي حلكو بأنّ حالات السرقة انتشرت بشكل كبير وملفت وبطرق متعددة، ومنها دخول المنازل وسرقة المال والأغراض الثمينة كالذهب والهواتف المحمولة، وكسر نوافذ السيارات لسرقة محتوياتها، كما يتمّ سرقة محركات ضخّ المياه (دينمو) والبالغ قيمتها ما بين 48 دولار لل 150دولار.
وقد أكّد الكاتب والصحفي حسين احمد عبر صفحته، بأنّ زوجته تعرّضت لسرقة حقيبتها في وضح النهار، من قبل شابين، يستقلّان دراجة نارية.
وتعدّدت مثل هذه الحالات في عدة أحياء أخرى، وهذا ما ينعكس أيضاً على الحالة النفسية للنساء في المنطقة، ويزرع فيهم الخوف والتوتر والرعب.
ففي سوق المدينة، تعرّض محلان للذهب للسرقة، أحدها تمّ الاربعاء الماضي، حيث سرقت ثلاثة خواتم ذهب تصل قيمتها لمئات الدولارات، فيما نشر آخر على صفحات التواصل الاجتماعي بأنه تعرّض محله للسرقة من قبل امرأتين ، تصل قيمة المسروقات لألاف الدولارات، ناشراً صورة الفاعلة مع المنشور، عارضاً مبلغ قيمته 1مليون ليرة سورية لمن يساعده على إلقاء القبض عليها.
وأكّد المتابعون للشأن العام بأنّ الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة PYD، غير صارمة مع مثل هذه الحالات، منوّهين بأنه يتمّ الإفراج عن أغلبيتهم بعد مضي ساعات أو ايام، مع العلم يتمّ التاكيد عليهم بالصورة والأدلة القاطعة.