بالصور.. سوق الثلاثاء في بلدة جل آغا
بلدة جل آغا عروس آليا، تتوسط القرى، وذات موقع تجاري هام،و نظراً للكثافة السكانيّة، ووقوعها في شمالي البلدة، مما دفع التجار لإنشاء سوق شعبي بذاك الموقع، لبيع مختلف المواد الغذائيّة والخضار والفاكهة والألبسة الجديدة والمستعملة، يرتاده الفقير والغني من جميع القرى من الشمال من منطقة آليا إلى الجنوب وريف جل آغا.
ونظراً للفرق الكبير بين أسعار السوق المركزي للبلدة وأسعار هذا السوق، فقد أصبح مصدر رزق للكثير من الناس والتجّار والباعة من قامشلو إلى ديرك مروراً بتربى سبي وكركي لكي.
وقال أحد الباعة ليكيتي ميديا: “أنا أعمل في هذا السوق منذ ثلاثين عاماً وهو مصدر رزقي ورزق عائلتي”.
كما أوضح “تشهد الأسواق الشعبيّة حركة قوية في كافة المناطق التي نعرض فيها بضائعنا للبيع وذلك لرخص الأسعار فيها”.
وأكمل حديثه بالقول: “السبب في رخص المواد يعود إلى اعتمادنا على سياراتنا الخاصة في جلب البضائع، وعرضها على بسطات خاصة حيث لا ندفع آجارات أو ضرائب أو أي تكاليف أخرى تخصّ المحلات التجاريّة”.
من جانبها قالت سيدة لموقعنا: إنّها تشتري الخضرة والألبسة والمواد المختلفة من السوق نظراً لاختلاف الأسعار وغلاء المعيشة.
وأضافت السيدة التي فضّلت عدم ذكر اسمها “لا يستطيع الكثير من الناس شراء الألبسة الجديدة فيقصدون السوق لشراء الألبسة المستعملة والخضار الرخيصة”.
يتواجد سوق الثلاثاء في بلدة جل آغا منذ ثلاثين عاماً وقد تغيّر موقعه عدة مرات بسبب التطور العمراني.
والجدير بالذكر توجد أسواق على غراره في بلدة تربى سبي وكركي لكي ولكن في أيام مختلفة من الأسبوع.