بدء محاكمة ضابط ألماني انتحل شخصية لاجئ سوري لتنفيذ هجمات
مثل ضابط شاب بالجيش الألماني أمام المحكمة اليوم الخميس متهما بالتخطيط لهجوم على سياسي واحد أو أكثر منتحلا صفة سوري يطلب اللجوء في محاولة لإثارة الغضب الشعبي ضد المهاجرين.
واتُهم الرجل، الذي أشارت إليه أوراق الدعوى فقط باسم فرانكو إيه في القضية التي هزت الحكومة في برلين بحيازة بطاقة هوية مزورة في 2017 والتخطيط لهجوم كان يأمل أن تُلقى المسؤولية فيه على اللاجئين والمهاجرين.
ويقول الادعاء إن المتهم سرق ذخيرة من الجيش الألماني وإن وزير العدل السابق وزير الخارجية الحالي هايكو ماس أو كلوديا روت نائبة رئيس البرلمان كانا هدفين محتملين للهجوم المزمع.
وأظهرت التحقيقات أنه اعتقل في فيينا في فبراير/شباط 2017 وهو يحاول استعادة مسدس محشو كان قد خبأه في دورة مياه بالمطار بعد حفل للضباط.
وفي 2016 تقدم فرانكو إيه. بطلب لجوء ببطاقة هوية لسوري يدعى ديفيد بنيامين ونجح في خداع السلطات لمنحه إقامة مؤقتة في ألمانيا وفقا للتحقيقات.
وقالت أورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية في ذلك الوقت والتي تشغل حاليا منصب رئيسة المفوضية الأوروبية “كان من الممكن وقوع هجوم”.
وأضافت “كنا سنجد سلاحا في الموقع وعليه بصمات وكنا سندخل البصمات في الجهاز فتخرج النتيجة أنها للاجئ سوري”.
وأظهرت التحقيقات أن فرانكو إيه. ظهر أمام سلطات الهجرة باعتباره لاجئا مضطهدا يتحدث الفرنسية ولا يعرف الألمانية.
وسافر من موقع خدمته في إكيرتش في فرنسا لحضور جلسة للاجئين تواصل فيها عبر مترجم.
وبعد اعتقاله عثر على صلبان معقوفة وتذكارات من أوقات الحرب والرايخ الثالث في القاعدة في إكيرتش مما أثار حملة بحث في كل ثكنات الجيش الألماني عن تذكارات من العهد النازي.