برازيلية تنضم لقوات البيشمركة وتغير اسمها إلى “نشتمان”
يكيتي ميديا
أنضمت امرأة برازيلية، هيلويسا جايرا بانتوجو، إلى صفوف قوات البيشمركة، وتقاتل ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، وتقول: “لا افكر بالعودة إلى البرازيل، وتعلمت عدة كلمات كوردية، وسأبقى اقاتل مع قوات البيشمركة للدفاع عن كوردستان”، مشيرة إلى أنها ترغب بالزواج من شاب كوردي.
وقالت هيلويسا، لشبكة رووداو الإعلامية، إنها”من خلال شبكة التواصل الأجتماعي “فيسبوك” استطاعت التواصل مع قيادات قوات البيشمركة، ومنذ ذلك الوقت بدأت بجمع الاموال للوصول إلى إقليم كوردستان، وعند وصولها إلى كوردستان، اتجهت إلى حدود محافظة كركوك في منطقة داقوق والانضمام إلى قوات البيشمركة”.
هيلوسيا الآن من القناصين المهمين في حدود قضاء داقوق، إلى جانب القتال تقوم هيلوسا بالاسعافات الأولية لجرحى قوات البيشمركة اثناء المعارك ضد تنظيم داعش، وتقول”قوات البيشمركة يحترموني جداً، وسأبقى اقاتل إلى جنبهم ضد تنظيم داعش”.
ويقوم تنظيم داعش بارتكاب جرائم بشعة بحق المواطنين، من قتل، وحرق، وذبح، لزرع الخوف في نفوس الناس، وتبين هيلوسيا التي جمعت معلومات كثيرة عن داعش، أن”تنظيم داعش قوي جداً لانه يتلقى دعم من المتطرفين الأوروبيين، وبعض الدول العربية”.
ورداً على سؤال رووداو، حول رغبتها في العيش في البرازيل، أو كوردستان، تقول، “بكل تأكيد اختار كوردستان للعيش فيها، لان المجتمع في كوردستان قد حافظ على عادته وتقاليده، وهم اصحاب قلوب نظيفة، وصادقين في اقوالهم، ويجب الحفاظ بشكل أكبر على العادات والتقاليد في كوردستان”.
وهناك فوج خاص بالنساء في محافظة السليمانية، لكن هيلوسا لا تملك المعلومات عن هذا الفوج، وتؤكد بانها قد سمعت باسمائهم فقط ولا تملك إية معلومات حولهم، ولكن تشير إلى مقاتلات وحدات حماية الشعب، في كوردستان سوريا، وتقول “لدي معلومات عن المقاتلات في وحدات حماية الشعب، وهن من اقوى المقاتلات”.
هيلويسا تسمى (نشتمان) عند قوات البيشمركة.
بعد مجئ هيلويسا إلى إقليم كوردستان، سميت بـ(نشتمان) وتقول: “انا اعرف ما هو معنى اسم نشتمان، وعند ذهابي إلى اي مكان احاول ان اتعلم اللغة، واذا كان الشخص يكبرني سناً اناديه “كاكه”، واذا كان يصغرني سناً اناديه “براكم”، مع بعض الكلمات، (سوباس، جوني، باشي، سلاو)”.
وأضافت، أنها”ترغب البقاء في إقليم كوردستان، وأن تتزوج شاباً كوردياً، مؤكدة بأن عدة اشخاص تقدموا اليها للزواج، ولكن افكارهم لم تكن منسجمة معها، لكنها الآن على علاقة مع احد الأشخاص ومن المقرر ان تكوّن عائلة معه”.
وتعيش هيلويسا جايرا بانتوجو، منذ ستة أشهر في إقليم كوردستان، وهي على دراية بالوضع الساسي والأقتصادي الذي يمر فيه الإقليم، وتطلب من الأحزاب السياسية الرجوع إلى الحوار لحل المشاكل العالقة في كوردستان.
Rudaw