بسبب تقليل مخصصات المولدات الكهربائية من مادة المازوت.. العديد من أحياء قامشلو يسودها الظلام
تعاني معظم أحياء مدينة قامشلو من فقدان الكهرباء التي تولّدها المولدات التي تعود ملكية معظمها للاهالي, بسبب تقليل مخصصات تلك المولدات من مادة المازوت من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي, دون توضيح الاسباب.
افاد مصدرٌ من حي قدوربك في قامشلو ليكيتي ميديا بأنّ إدارة المحروقات التابعة للـ PYD تقطع مادة المازوت عن أصحاب المولدات بين الحين للآخر, دون ذكر سببٍ ،سوى جملته المتداولة :”مافي مازوت”, وتكرّرت هذه العملية في العديد من الأحياء ومنها مركز السوق.
كما أشار المصدر بأنّ أهالي قامشلو يعانون من فقدان التيار الكهربائي, لا يتجاوز الثلاث ساعات في الـ 24 ساعة ، ومع تقليل مخصصات المولدات الكهربائية من مادة المازوت وارتفاع درجات الحرارة, تزيد من معاناة الأهالي.
وأضاف مصدرٌ طبي بقوله: “مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي امتلأت مشافي قامشلو, بحالات التسمم ، ومعظمهم من الأطفال والرضع, وتحوّلت الإصابات بنسبة 40% الى التهاب السحايا”.
ونوّه صاحب أحد المولدات، رفض ذكر اسمه, بأنّ عملية تخفيض كمية المازوت المخصّصة لهم, تزامنت مع رفع سعر المازوت من 410 ل.س للـ 1200, وسعر الفئة المخصصة للمنازل من 85 ل.س للـ 150 ل.س, مؤكّداً بأنه يتداول بين أروقة إدارة PYD, أنهم بصدد رفع السعر المخصص لهم أيضاً.
ونشرت العديد من المواقع المحلية والسورية, بأنّ حزب الاتحاد الديمقراطي لازال يزوّد النظام السوري ، ومن خلال القاطرجي، ألاف الصهاريج من النفط الخام ومادة المازوت, كما يصدّر المادتين للمناطق التي تسيطر عليها الكتائب المسلحة والمدعومة من الجيش التركي.
يُذكر بأنّ المناطق التي تسيطر عليها PYD تعاني أزمة محروقات خانقة ومفتعلة من قبل الأخير – بحسب مراقبين للشأن الكردي , فطوابير السيارات تصل لمئات الأمتار ولساعاتٍ طويلة للحصول على كميات قليلة من مادتي المازوت والبنزين والمكرر محلياً.