بسبب قطع PYD المازوت عنهم… تضرّر كبير بالمزروعات الصيفية بريف الدرباسية
Yekiti Media
تضرّرت المحاصيل الصيفية بشكلٍ كبير في ريف الدرباسية بكُـردستان سوريا، جراء قطع إدارة الاتحاد الديمقراطي المازوت عـن الفلاحين في المنطقة.
وقال مصدرٌ محلي ليكيتي ميديا إنّ محاصيل الذرة الصفراء، القطن، الجبس، وعباد الشمس، قد تضرّرت بشكلٍ كبير بسبب قطع إدارة الاتحاد الديمقراطي المازوت عنهم، مشيراً أنّ الكثير من المزارعين تركوا محاصيلهم، بينما اضطرّ آخرون لشراء المازوت من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة جداً، لإتمام السقي.
واستغرب المصدر ذاته تصرفات إدارة الاتحاد الديمقراطي، وقال: ففي الوقت الذي يتمّ فيه بيع النفط للنظام، والمعارضة التي تسيطر على عفرين وسري كانييه، يتمّ حرمان مزارعي المنطقة من المازوت.
وتعرّضت المحاصيل الشتوية (القمح- الشعير- العدس- العطوريات) للجفاف للعام الثاني على التوالي بسبب انحباس الأمطار، وعدم وجود أي دعمٍ للفلاحين من قبل إدارة الاتحاد الديمقراطي.
وفي السياق ذاته، قال عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي سليمان أوسو في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع الفيسبوك”كلّ التضامن مع مزارعي وفلّاحي الذرة الصفراء، الذين يراقبون زراعتهم وهي تموت أمام أعينهم بسبب فقدان المازوت، في الوقت الذي يشاهدون قوافل الصهاريج التي تنقل المازوت للنظام والفصائل . إنّ مَن يقتل المعتقلين تحت التعذيب ليس بصعبٍ عليهم محاربتكم حتى في لقمة عيشكم. ليدفعونكم لبيع كلّ ما تملكون للبحث عن المهرّبين للهجرة بحثاً عن الأمان ولقمة العيش… واختتم قائلاً… ” نُمْ قرير العين يا محمد طلب هلال، فمشروعك يُطبّق بهدوء وبمنهجية فائقة الدقة” .
تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تسيطر على حقول النفط في الحسكة ودير الزور، في الوقت الذي تشهد المنطقة نقصاً كبيراً في المشتقات البترولية (مازوت- كاز- بنزين)، وبات مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود معتاداً، إلى جانب تزويد النظام، والمعارضة المسلّحة بالبترول، عن طريق السماسمرة والتجار، وتعبر يومياً عشرات الصهاريج البترول من حقول الجزيرة ودير الزور إلى المناطق الأخرى.