بعد أن كانت حكراً على الأسد.. صور “بوتين” تغزو مكاتب ضباط النظام
Yekiti Media
نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تقريراً للصحافي “روبرت فيسك”، تطرق فيه إلى ظاهرة تصدر صور رسمية للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مكاتب ضباط نظام الأسد.
وتظهر صورة نشرتها الصحيفة، ضابط النظام، جهاد سلطان الذي أجرى “فيسك” لقاء معه في مكتبه، وخلفه صورتين لرأس النظام بشار الأسد، والرئيس الروسي، إضافة إلى العلم الروسي وعلم النظام.
وبحسب ما جاء في موقع “قناة الجديد” الذي نشر مقتطفات لمقالة الصحيفة البريطانية، فقد ذكر “فيسك” في مقاله، أن اللقاء أجري في معسكر “جورين” في ريف حماة المطل على سهل الغاب.
ومنذ بداية الحرب في سوريا، رفعت صورة الرئيس الروسي في شوارع العاصمة والمدن التي تسيطر عليها نظام الأسد، كما نظمت فعاليات “شكر شعبية” للموقف الروسي الداعم للنظام.
ومنذ سنوات، بدأ ضباط في قوات نظام بشار الأسد بتعليق صور الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على حوائط غرفهم ومكاتبهم، وهي ظاهرة تعد الأولى من نوعها منذ تولي آل الأسد للسلطة في سوريا.
وقبل نحو 4 عقود مضت، إذ لم يكن يجرؤ أي سوري عسكري أو مدني كان على تعليق صور في المكاتب، إلا للأسد الأب أو الابن أو كلاهماً معاً.
كما بات انتشار صور “بوتين” أمراً اعتيادياً وأحياناً ضروري عند مداخل المدن التي ما تزال قوات النظام تسيطر عليها.
ومنذ بدء الضربات الروسية في سوريا نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بدأت صور “بوتين” تنتشر بكثرة في المناطق الموالية للنظام، وفي المسيرات التي نظمتها أجهزة النظام خلال الفترة الماضية دعماً للتدخل الروسي، كما يبدو أن بعض المواليين أصبحوا يفضلون “بوتين” على الأسد إلى درجة أن بعضهم بات يطلق اسم “بوتين” على محالهم التجارية كما حصل في طرطوس، إذ أطلق موال للنظام اسم “بوتين” على مقهى يملكه.
وتعتبر المعارضة السورية أن نظام الأسد لم يعد الحاكم الفعلي في سوريا، وأنه تحول إلى جهة مهمتها تنفيذ القرارات الروسية والإيرانية فقط.
السورية نت