بعد النفط والغاز نظام الأسد يتعاون مع داعش في الكهرباء
يتعاون نظام الأسد مع تنظيم داعش في سورية، في النفط والغاز والكهرباء، حيث أن التنظيم يسيطر على مصادرها، لكن رغم ذلك لا يقطعها عن النظام، ويمده بأهم شرايين الحياة.
وأشارت بيانات البنك الدولي إلى ضرورة، أن تكون أنابيب الغاز صالحة في سورية، لأن أكثر من نصف الطاقة الكهربائية للنظام في سورية تعتمد على الغاز.
وتشير المعلومات من مصادر أمنية، أن وحدات في الاستخبارات التركية رصدت مكالمات هاتفية لجيش النظام في سورية، تؤكد وجود تعاون بين نظام الأسد و”تنظيم الدولة”، من أجل تخطي المشاكل التي يواجهونها في مجال التعاون في الموارد النفطية.
ووفقاً لتلك المعلومات، أرسل النظام فريقاً تقنياً إلى محافظة دير الزور(شرق)، خلال الأسبوع الماضي، بغية إصلاح أنبوب غاز في منطقة “المريعية” بريف المحافظة.
وبحسب المكالمة، التي رصدتها الاستخبارات التركية، أصدرت قيادة جيش النظام، أوامر إلى وحداته في “سردا” و”الجفرا” القريبتين من مطار دير الزور العسكري، بعدم إطلاق النار على فريق سيتوجه إلى مناطق خاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة”، بهدف إصلاح أنبوب غاز.
واللافت في المكالمة أن النظام يخبر عناصره بأن الفريق ليس سورياً، مما يطرح السؤال من أي دولة أتى هذا الفريق التقني.
ويقول الضابط في المكالمة: “إذا أطلقنا النار عليهم (الفريق التقني) ستنقطع الكهرباء عن كل سورية، مما يعني أن التنظيم يمتلك سلاحاً فعالاً ضد النظام.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أدرجت أسماء 4 أشخاص (من بينهم مواطنون روس)، ضمن “القائمة السوداء” خلال الأسبوع الفائت، لتقديمهم الدعم للنظام في سورية وتوسّطتهم في عملية شراء النفط من “تنظيم الدولة” لصالح النظام.
وذكر بيان أصدرته الوزارة الأمريكية، أنّ رجل الأعمال السوري المعروف، جورج حسواني، الذي يحمل الجنسية الروسية أيضاً، موجود على القائمة السوداء.
وكالات