بعد ثلاثة شهور على مقتل ژینا ئەمینی.. إيران تلغي “شرطة الأخلاق”
Yekiti Media
في خطوة فُسّرت على أنها تراجع النظام الإيراني أمام الضغط الشعبي المستمر منذ أشهر، أقدمت السلطات على حل «شرطة الأخلاق» التي اتهمت بالتسبب بوفاة الشابة الكُردية ژینا ئەمینی، أثناء احتجازها لديه بدعوى سوء الحجاب، في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي في طهران، ما تسبب باندلاع احتجاجات شعبية لا تزال مستمرة إلى اليوم، وقضى فيها مئات برصاص قوات الأمن، إضافة إلى مئات الموقوفين.
وأعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) الأحد. وقال منتظري مساء السبت في مدينة قم، إن «شرطة الأخلاق ليست لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها».
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أعلنت فرض عقوبات على «شرطة الأخلاق» الإيرانية على خلفية وفاة أميني. ويعد جهاز «شرطة الأخلاق» وافداً جديداً لقوات الشرطة التي تقوم بتنفيذ خطة «دورية الإرشاد» منذ سنوات طويلة لفرض قواعد صارمة تتعلق بالحجاب الإلزامي للنساء، كما يوجه إنذارات للرجال بسبب قصات الشعر أو حتى الملابس العصرية.
وفي سياق متصل دعا تحالف الأحزاب الكُـردستانية (مرکز همکاری احزاب کوردستان ایران) إلى إضراب عام يوم الأربعاء المقبل استمراراً للاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني منذ مقتل الشابة الكُـردية ژینا ئەمینی أبنة مدينة سەقز، Seqiz قبل نحو ثلاثة شهور في إحدى مراكز الاعتقال.
