بعد خطفه من قبل الميليشيات… العثور على جثة مواطنٍ “كُـرديٍ” في عفرين
Yekiti Media
عثر أهالي منطقة عفرين، بكُـردستان سوريا، أمـس الأحــد، 23 حزيران/يونيو 2019 على جثة مواطنٍ كُـرديٍ كان قد اختُطِف في منطقة أعزاز خلال شهر أيار.
مصادرٌ محليةٌ، , وأخـرى إعلامية أفادت بأنّ الجثة تعود للمواطن الكُـردي شرف الدين سيدو بعد أن تعرّض للاختطاف من قبل الميليشيات المرتزقة في منطفة أعزاز بتاريخ 13 أيار/مايو من العام الجاري رفقة كلٍّ من “الشهيد” رشيد حميد خليل وطفله من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي ما زال مصيره مجهولاً.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ الجثة كانت مشوَّهة ومحروقة وتمّ تصفية الضحية قبل فترةٍ.
ويتهم ناشطون ميليشيات أحرار الشرقية بتلفيق مسرحية بعد تمكّن ذوي المختطف من دفع فدية 10 آلف دولار لأحرار الشرقية، والجيش التركي، وتذرع الشرقية بضياع المعتقل خلال اشتباكاتٍ مع المجموعة الخاطفة، وادّعائها باعتقال مسلحٍ وقتل آخــر، لتنطقع بعدها الأخبار عن المختطفين شرف الدين والطفل محمد رشيد خليل، إلى أن وجِدت جثة شرف الدين يوم الأحد.
وكانت المجموعة الخاطفة قد قامت بتصفية “الشهيد” رشيد حميد خليل بتاريخ 22 أيار/مايو الماضي لعدم تمكّن ذويه من دفع الفدية المالية.
الناشط ريدي أوسو قال في تصريح لـ <يكيتي ميديا> إنّ الدولة التركية مسؤولة عن مجمل الانتهاكات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وعليها تطبيق القانون الدولي لا سيما تلك المتعلقة بحقوق المدنيين في ظلّ دولة الاحتلال، مشيراً إلى ضرورة محاسبة الجناة، داعياً الملجس الوطني الكُـردي للضغط على الائتلاف لكشف الجناة، وكفّ العصابات المسلّحة عن ممارسة جرائهما بحقّ الشعب الكُـردي في عفرين.
وكان المجلس الوطني الكُـردي قد طالب ائتلاف المعارضة السورية في بيانٍ بتاريخ 27 أيار/مايو إدانة هذه الجرائم ورفع غطائها عن هذه المجموعات المسلّحة التي تمارسها والعمل على تحرير المختطفين ومعاقبة الجناة… للمزيد (أضغط هنا).
جديرٌ بالذكر أنّ الميليشيات المرتزقة تواصل ممارسة الجرائم بحقّ أهالي منطقة عفرين، منــذ مشاركتها الجيش التركي في اجتياح المدينة، بهدف ترهيب المدنيين الكُـرد لإجبارهم على مغادرة أرضهم بغية تغيير التركيبة السكانية للمدينة الكُـردستانية.