أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

بغياب العلم الكــردي واستفتاء الاستقلال..PKK يختتم اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني الكردستاني

Yekiti Media
اختتمت فعاليات اللقاء التشاوري تحت مسمى المؤتمر الوطني الكردستاني اليوم الأحد، بمدينة السليمانية بكردستان العراق، والذي دعت إليه لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK المؤسس من قبل حــزب الاتحاد الديمقراطيPYD، وحــزب العمال الكردستاني PKK.
وغابت عـــن اللقاء أحزاب كردستانية بينما حضره مقرَّبون من حزب العمال الكردستاني، وأحزاب كردية مــن كردستان سوريا المشاركة في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، كما وغاب عــن صالة عقد اللقاء التشاوري رفع العلم الكردستاني.
وقد رفض المجلس الوطني الكردي في سـوريا ENKS دعوة اللجنة حضور اللقاء التشاوري بعد اجتماعه يوم الأحد 9-7-2017 حسبما صــرّحت بها نائبة رئيس المجلس فصلة يوسف لــ Yekiti Media مشيرة إلى أن سبب رفضهم جاء كون اللجنة لم تستطع أن تقوم بأية خطوات عملية كبادرة حسن نية لبداية مرحلة جديدة يمكن البناء عليها, خاصةً ما يتعلّق بمضايقات  PYD بحقّ الشعب الكرُدي، وحركته السياسية في سوريا.
الحقوقي عمران منصور تحدَّث لــ Yekiti Media عن انعقاد اللقاء التشاوري قائلاً: ” منذ ثلاث سنوات حاول الكرد إيجاد صيغة تجمع الحركة السياسية الكردستانية لانعقاد مؤتمر كردستاني، والخروج بأهداف توحيدية كردستانية تساعد الشعب الكردي في طريقه نحو حريته، ولم تتوصَّل حتى هذه اللحظة لانعقاده لأسبابٍ كثيرةٍ منها كردستانية، وأخرى تتعلّق بالدول الإقليمية، إن أيَّ خطوةٍ نحو توحيد الصفِّ الكردي هي خطوة مباركة”.
وأضاف: “انعقاد اللقاء دون رموز كردية وأهمُّها العلم الكردي المقدَّس، وغياب الحركة الكردستانية أيضاً، تحوّل هذا اللقاء إلى لقاء حزبي يتعلَّق بحزب ال PKK فقط، فكلنا يعلم أن هذا الحزب لا يعترف بالعلم الكردستاني، ولا يطالب بدولة كردية، وكان الأجدر به رفع علم حزبه، ولكنه لم يوفَّق في هذا أيضاً كونه انعقد في السليمانية”.

وغاب عــن البيان الختامي للقاء استفتاء استقلال كردستان، والذي تعتزم حكومة إقليم كردستان إجراءه في الخامــس والعشـرين مــن شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
الكاتب والإعلامي وليد حاج عبد القادر تحدَّث لــ  Yekiti Media عــن اللقاء المتزامن مــع تحضيرات حكومة الإقليم لإجراء استفتاء الاستقلال قائلاً: “بتصوري المتواضع ومن خلال متابعتي للبروباغندا التي مورست كدعاية للمؤتمر ومتابعات المؤتمرات المؤدلجة أو المقاّدة من جهة / جهات محدَّدة تحاول أن تسلَّط / مثلا / على حجم تمددها شعبوياً / لا شعبيا / وبالتالي اختزال الواقع باستخدامها مطية، وهنا أعني العنوان الذي تمَّت الدعوة تحت بونطه العريض / المؤتمر الوطني الكردستاني / بدل / المؤتمر القومي الكردستاني /، ومن جديد، وبعيداً عن الجدل بالرغم من أهميته !! أوليس من المفترض إنجاز مرحلة الانعتاق والانطلاقة نحو الوطنية كشعارٍ فضفاضٍ من ناحية وبالتالي أيضاً : أما كانت هناك مقدّمات ونقاط تمّت مداولاتها في السنين السابقة ومنحى المؤتمر القومي الكردستاني والذي تمّ إجهاضه وكلنا يدرك لمَ ؟ ومن ؟ ..”.
وأضاف: “أسئلة كثيرة طرحت ذاتها وواكبت الفترة التي قضتها ساعات المؤتمر وفي ظرفٍ جد حرجٍ بتاريخ المنطقة ككل وكردستان بالأجزاء الأربعة وبالأخصّ مسألة الاستفتاء على حقّ تقرير المصير وضرورة شحذ الهمم والوقوف بصلابةٍ مع شعب كردستان وحقّه المشروع ، ولكن وللأسف ! خلت موسوعة بيانها حتى ولو بمؤشر عليها ، ذلك البيان الذي ذكّرني ببيانات مؤتمر الشعب العربي في ليبيا ومؤتمرات القيادة القومية للبعث والناصرين كما والأحزاب الشيوعية في موسكو السوفيتية وحروف المستقبل وسين وسوف ، بيان كما المؤتمر بدا خالياً من أي مؤشر حتى في راياته بعيداً عن القومية وكردستان ، الأمر الوحيد الذي لفت نظري هو التحية للمعتقلين السياسيين فهل تذكّر القيمون على هكذا – مؤتمرات – معتقلي الحركة القومية الكردية في سوريا .. نعم ، من حقنا جميعاً هنا ورغم كلّ الممارسات في كردستان سوريا والمنعطف المهم في كردستان العراق أن نتساءل وبعفويةٍ أنه كان على القيمين على هكذا / مؤتمر / أن يوفّروا ولو أرضية ضئيلة من روحية التوافق وبالتالي الإقرار بالآخر في إطار وحدة الصراع لا بترها.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى