بمشاركة الشرطة العسكرية.. الأسايش تواصل حملة التجنيد الإجباري
Yekiti Media
للأسبوع الثاني، تواصل أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي، وبمشاركة الشرطة العسكرية، حملة الاعتقالات، والتي تستهدف الشباب لسوقهم للتجنيد الإجباري.
مصادرٌ محليةٌ مـن عــدة مـدنٍ كُـرديةٍ، أفادت أنَّ الشرطة العسكرية تشارك الأسايش في حملة الاعتقالات، مشيرين إلى أنَّ دورياتٍ عسكرية تجوب الشوارع، والأحياء السكنية، وتتمركز أيضاً أمام المدارس الثانوية، وتقوم باعتقال المطلوبين حسب القانون الصادر من إدارة الاتحاد الديمقراطي، وسوقهم بشكلٍ مباشرٍ إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وأشارت إلى أنَّ المسؤولين في التجنيد الإجباري يفرجون عن الشباب المؤجَّلين، والأطفال دون سنِّ التجنيد، و الوحيد لوالديه.
وإلى جانب انتشار الدوريات داخل المدن والبلدات تقوم الأسايش بحملةٍ واسعةٍ على الحواجز الأمنية.
وأكَّـدت المصادر اعتقال عشرات الشباب خلال الحملة، منوِّهين إلى أنَّ الحملة سبَّبت اختناقاتٍ مروريةٍ داخل مراكز البلدات والمدن، وعلى الحواجز، مشيرة إلى امتناع الشباب عن التواجد في الأسواق، وتفضيل البقاء في المنازل.
وفي السياق ذاته أفادت مواقع معارضة، وأخــرى موالية لنظام الأسـد أنَّ المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مدن الرقة والطبقة ودير الزور والشدادي تشهد حملاتٍ كبيرةً لتجنيد الشباب.
وكانت دوريات من الأسايش في مدينة ديرك قد داهمت مخيم نوروز للاجئين الكُـرد الإيزيدين من كُـردستان العــراق، الأسبوع الماضي، واعتقلت عدداً من الشباب، حيث تظاهر ذووهم ضدَّ الحملة.
وأدَّى تطبيق قانون التجنيد الإجباري الصادر من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي إلى مغادرة آلاف الشباب الكُـرد إلى كُـردستان العــراق، والدول الأوروبية.
جديرٌ بالذكر أنَّ قانون التجنيد الإجباري يلاقي رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً من الجماهير والحركة السياسية الوطنية الكُـردية.