بنادول الجعفري , وطنية الماخوس
نذير عجو
لقد سمعنا ورأينا سفير النظام الفطحل بشار الجعفري ( الشبيح السلطوي العروبي السوري ) في إعلانه المعبر عن هواجسه الداخلية كما هواجس الكثيرين الكثيرين من رجالات النظام وأعوانه , لوصفته الطبية بتناول حب البنادول ليصحّي الكورد ( الإنفصاليون ) من وهمهم والعودة عن مطالبهم المشروعة في حقهم كشعب على أرضه التاريخية في تقريرمصيره بنفسه ( والموصوفة بسؤال الإعلامي بالفدرالية ) .
وسمعنا ورأينا سفير المعارضة الجهبز منذر ماخوس ( المنافق المعارض العروبي السوري ) في إعلانه المعبر عن هواجسه كما هواجس الكثير الكثير من رجالات المعارضات وأزيالهم , لوطنيته في ثبات إسم الجمهورية العربية السورية ليصحّي الكورد ( اللا وطنيون ) من وهمهم في تجاوز المقدس في عروبة الجمهورية السورية والعودة عن المطالبة بالحقوق التي تتعدى عروبة سوريا ( حتى لوكان هناك ألف قَسم وحلفان من قبل هؤلاء , خدّرت ممثلي الكورد العاطفيين في تحالفاتهم ) .
والملفت بعد يوم مما سمعناه ورأيناه , سمعنا ورأينا ( في اليوم التالي ) مايمكن تسميته بإعتذار الثعالب المبطن , ففطحل النظام بشار الجعفري غيّر وجهة وصفته الطبية نحو آخرين وبانه لم يقصد الكورد , وأن الكورد أخوة ومكون أساسي ونالوا الكثيرمن المستحقات في ظل النظام الحالي وووووو .
وكذلك سمعنا ورأينا ( في اليوم التالي ) إعتذار الثعالب المبطن لجهبز المعارضة منذر ماخوس عن طريق جهبز معارض آخر (سالم المسلط ) ليقول الكورد إخوة وحقوقهم مضمونة في تعلم لغتهم وفي وفي وفي …..
وهذا التحول في التبرير أو الأعتذار المبطن بين يومين أنما أتى من تنبيهات وفرك إذن ( الفطحل بشار والجهبذ منذر ) من قبل الأبواب العالية وموجهيهم , بان الكورد هم بيضة القبان , كما تشير كل الأجواء والعوامل والظروف والإشارات والصرخات نحو الكورد وممثليهم , بان زمان إسترداد حقوقكم متوقف على صحوتكم على حقوقكم وحنكتكم في إقتناص الفرصة من مغتصبي حقوقكم , ولكن لحينه يبدو أن لاحياة لمن ينادى عليهم من ممثلي الكورد .
وهنا أقول نعم ياكوردنا فالفطحل بشار معه حق بأن يأخذ ممثلوا الكورد ( ولا أقول شعبنا الكوردي اللذين هم صاحين على حقوقهم ) حبات بنادول الجعفري , ليعرفوا التاريخ والحاضر والأهداف الإغتصابية للنظام بشأن الكورد , وكذلك ليتفهموا مدى سمية جرعة ماخوس الوطنية , وليصحى هؤلاء الممثلين الكورد من كلام هؤلاء الفطاحل والجهابذة , ولايضيعوا عن الكورد فرصتهم ويحموا الكورد من لوزان ثانية , تتركهم عبيداً إلى ماشاءت الأقدار .
وليميزوا ويتفهم ( ممثلوا الكورد ) أولاً بين الأحلام الوردية ( الامة الديمقراطية في المستنقعات الشرقية ) والحقوق الفردية ( المواطنة السورية في بؤرالتعصبات والعنصريات والتطرفات اللامنتهية آنياً ) وبين حقوق شعب يعيش على أرضه التاريخية , ومن ثم وبعدها فقط يسَمّون أنفسهم بممثلين عن شعب مضطهد له المشروع في حق تقرير المصير بذاته , ويقفون نداً لند أمام الآخرين بسلاحهم المشروع .