بيان بخصوص إعتقال كوادر و أنصار المجلس الوطني الكُـردي
في إستمرار لسياستهم الترهيبية و كم الأفواه, تستمر حملات الإعتقال التي يقوم بها مسلحو ال PYD بحق المناضلين من أنصار وكوادر المجلس الوطني الكُـردي.
فقد أقدمت مليشيات مسلحة من ال PYD يوم أمس الخميس 21 /6/2018 على إعتقال السادة رياض أحمد عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكُـردي، وميلاد دلي العضو في تيار المستقبل أثناء زيارتهما لعائلة السيد أحمد إبراهيم العضو في تيار المستقبل الكُـردي، والذي تم إعتقاله مساء يوم الأربعاء 20/6/2018 من قبل المليشيات المذكورة.
كما أقدمت مجموعة مليشيات مسلحة أخرى تابعة لل PYD صباح اليوم الجمعة 22/6/2018 على إعتقال السيد محمد معصوم القيادي في حزب يكيتي الكُـردي من منزله في حي قامشلو الغربي, وذلك بعد أن كانت قد أقدمت سابقا على إعتقال نجله الوحيد آزاد.
أننا في المجلس الوطني الكُـردي في سوريا ندين، ونستنكر بشدة هذه الممارسات الإرهابية بحق المناضلين الكُـرد، وندعو إلى الإفراج الفوري عن كافة الرفاق المحتجزين من قيادات، وكوادر، وأنصار المجلس الوطني الكُـردي.
كما ندعو أبناء شعبنا بكافة قواه الوطنية، وفعالياته المجتمعية، والقوى الكـردستانية بالضغط عليهم للإفراج عن المحتجزين، والكف عن هذه الممارسات المنافية للقيم، والأعراف الإنسانية التي من شأنها أن تنشر الاحقاد، والكراهية في ثنايا مجتمعنا، خاصة في هذه الظروف التي نحن جميعاً أحوج ما نكون لوحدة الصف، والموقف تجاه المؤامرات المحدقة بشعبنا، وقضيته العادلة, والتي تستهدف الوجود القومي الأصيل لشعبنا.
ونؤكد بان هذه الممارسات لا تخدم سوى أعداء الشعب الكُـردي في كل زمان ومكان.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي
قامشلو 22/6/2018