أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
بيان بخصوص الحالة الصحية السيئة لمعتقل أضرب عن الطعام في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي
عفرين… معتقل يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لإجباره على الانضمام لقوات الحماية الجوهرية
نص البيان
تعقيبا على البيان السابق الذي أصدره مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان بخصوص اعتقال المواطن فاروق خالد من أهالي قرية ميدان أكبس بناحية راجو بعفرين/ محافظة حلب لرفضه الانضمام لقوات الحماية الجوهرية, أفادت مصادر للمركز بمعلومات جديدة عن الحالة الصحية السيئة للمعتقل المذكور بسبب إعلانه اضرابا مفتوحا عن الطعام.
و أضافت المصادر ذاتها أن خالد بدأ بالإضراب منذ اليوم الأول من اعتقاله, مساء يوم السبت 16/09/2017,و أن وضعه الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم, و أكدت المصادر أن المسؤولين في جهاز “الأسايش” في ناحية راجو قاموا بتسليم موبايله الخاص لعائلته وهددوا عائلته بأنهم لن يسمحوا لهم برؤيته مجددا.
يذكر ان خالد هو المعيل الوحيد لعائلته و لديه ثلاثة أطفال, وكان قد إلتجأ للجبال هربا من دورية لقوات “الأسايش” بعدما داهمت منزله لاعتقاله قبل أكثر من شهر, و عانى ظروفا صعبة هناك في الجبال إلى جانب العديد من الشباب الفارين من ” التجنيد الإجباري” إلا أنه عاد إلى منزله بعدما اتفق معه مقربون من الـPYD و وعدوه بأنه لن يتم اعتقاله مجددا, إلا أنه اعتقل بعد عدة أيام على حاجز قريته مساءا بينما كان ذاهبا إلى حقله.
إننا في مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان نحمّل الجهات المسؤولة المسؤولية الكاملة عما قد يحصل للمعتقل فاروق خالد و نطالبها بضرورة الإفراج الفوري عنه لإنهاء إضرابه و عرضه على الأطباء للاطمئنان على سلامته و صحته, لأن اعتقاله غير قانوني ولايوجد أي مسوغ قانوني يستوجب اعتقاله, حيث حجة اعتقاله هي فقط أنه لم يرض الانضمام لقوة عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD).
ويجدد المركز ان اعتقال المواطنين خارج نطاق القانون المحلي و الدولي, يُعد هذا انتهاكا صارخا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان و كذلك يعد انتهاكات صريحا و واضحا لبنود وثيقة ما تمسى ” العقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية لروج افا شمال-سوريا” التي أقرتها “الإدارة الذاتية” و الأحزاب المحسوبة عليها.
مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان
هانوفر/ألمانيا
21/09/2017
تعقيبا على البيان السابق الذي أصدره مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان بخصوص اعتقال المواطن فاروق خالد من أهالي قرية ميدان أكبس بناحية راجو بعفرين/ محافظة حلب لرفضه الانضمام لقوات الحماية الجوهرية, أفادت مصادر للمركز بمعلومات جديدة عن الحالة الصحية السيئة للمعتقل المذكور بسبب إعلانه اضرابا مفتوحا عن الطعام.
و أضافت المصادر ذاتها أن خالد بدأ بالإضراب منذ اليوم الأول من اعتقاله, مساء يوم السبت 16/09/2017,و أن وضعه الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم, و أكدت المصادر أن المسؤولين في جهاز “الأسايش” في ناحية راجو قاموا بتسليم موبايله الخاص لعائلته وهددوا عائلته بأنهم لن يسمحوا لهم برؤيته مجددا.
يذكر ان خالد هو المعيل الوحيد لعائلته و لديه ثلاثة أطفال, وكان قد إلتجأ للجبال هربا من دورية لقوات “الأسايش” بعدما داهمت منزله لاعتقاله قبل أكثر من شهر, و عانى ظروفا صعبة هناك في الجبال إلى جانب العديد من الشباب الفارين من ” التجنيد الإجباري” إلا أنه عاد إلى منزله بعدما اتفق معه مقربون من الـPYD و وعدوه بأنه لن يتم اعتقاله مجددا, إلا أنه اعتقل بعد عدة أيام على حاجز قريته مساءا بينما كان ذاهبا إلى حقله.
إننا في مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان نحمّل الجهات المسؤولة المسؤولية الكاملة عما قد يحصل للمعتقل فاروق خالد و نطالبها بضرورة الإفراج الفوري عنه لإنهاء إضرابه و عرضه على الأطباء للاطمئنان على سلامته و صحته, لأن اعتقاله غير قانوني ولايوجد أي مسوغ قانوني يستوجب اعتقاله, حيث حجة اعتقاله هي فقط أنه لم يرض الانضمام لقوة عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD).
ويجدد المركز ان اعتقال المواطنين خارج نطاق القانون المحلي و الدولي, يُعد هذا انتهاكا صارخا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان و كذلك يعد انتهاكات صريحا و واضحا لبنود وثيقة ما تمسى ” العقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية لروج افا شمال-سوريا” التي أقرتها “الإدارة الذاتية” و الأحزاب المحسوبة عليها.
مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان
هانوفر/ألمانيا
21/09/2017