بيان بمناسبة الذكرى الحادية عشر من انتفاضة آذار
الثاني عشر من آذار هي الذكرى الحادية عشر لإنتفاضة الشعب الكردي في كردستان سورية و الذي انتفض على أثر قيام القوات الأمنية بالهجوم على المدنيين العزل نتيجة للعقلية العنصرية و الشوفينية مما أحدث مجزرة مروعة ذهب ضحيتها العديد من الشهداء و عشرات الجرحى أدى ذلك إلى انتشار الإنتفاضة إلى باقي المدن الكردية كوباني و عفرين و ديريك تضامناً مع إخوانهم و كان الهدف من ذلك الهجوم هو كسر إرادة الشعب الكردي و استكمال مخططاتهم العنصرية من تعريب للقرى الكردية و تهجير قسري للشعب الكردي نحو مناطق أخرى.
تمر هذه الذكرى و نحن على أعتاب السنة الخامسة للثورة السورية التي انطلقت من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية و الديمقراطية و الحرية و لكن النظام السوري المستبد لم يوفر شيئاً إلا و استخدمه ضد الثورة في سبيل كسر إرادة الشعب السوري يقيناً منه بأنه بممارساته القمعية ضد المواطنين و ما يخلف براميله من دمار و خراب و تدمير للمدن و البلدات السورية بالأسلحة الثقيلة و الطيران و تصفية الوطنيين و نفيهم إلى خارج الوطن قسراً بيد النظام و شبيحته لقطع الطريق أمام المناضلين من ممارسة نضالهم و إرعابهم من خلال تلك الفظائع .
إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة أوربا و نحن بصدد تشكيل المرجعية الكردية حسب إتفاقية دهوك و التي تمت تحت إشراف رئيس الأقليم ندعو ب ي د بالإلتزام بالإتفاقات المبرمة و الكف عن ممارساته التي تشكل الضغط الأكبر على الجماهير الكردية من قرارات من جانب واحد مثل قرار التجنيد الإجباري و خطف القاصرات أو إجراء الإنتخابات و عمليات النفي و الإعتقالات الكيفية و الإفراج عن المعتقلين و نطالبه بالإتفاق مع الشركاء الآخرين في سبيل خدمة القضية الكردية في سوريا، و لكي تكون هذه الذكرى هو بادرة خير على شعبنا الكردي في سوريا و لكي يرتاح شهدائنا في قبورهم يجب تحقيق وحدة الصف الكردي في مواجهة الإرهاب الأعمى.
حزب يكيتي الكردي في سوريا
منظمة أوربا