بيان من الرئيس بارزاني للرأي العام
بسم الله الرحمن الرحيم
الجميع على اطلاع بأن مدينة أربيل تعرضت للعديد من الهجمات الصاروخية ولعشرات المرات منذ عام 2020 من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معها.
ان هذه الهجمات والاعتداءات الايرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان.
يعلم الذين يقفون خلف الهجمات التي تتعرض لها مدينة أربيل زيف ادعاءاتهم التي لاصحة لها ولا اساس، انما الهدف منها هي التغطية على مشاكلهم وازماتهم، وهو الأمر الذي يدفعهم الى تنفيذ هذه الاعتداءات ظلما ضد أربيل واقليم كوردستان.
وبعد هذه الاعتداءات نفذ صبرنا ووصل تحملنا الى حد لن نبقى صامتين بعدها، فقد تسببت الهجمات التي تعرضت لها اربيل في الليلة الماضية بجريمة قتل جماعي استهدفت عائلة بريئة من أربيل
في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة نؤكد بان هذه الأفعال بعيدة عن الشجاعة والشهامة بل يعتبر مبعث خجل كبير لمرتكبي هذه الجريمة.
ومن هنا نوجه خطابنا للشعوب الإيرانية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير ونمد لهم يد الصداقة والاخوة وأكرر وأؤكد لهم بأن الحجج الواهية التي تنشر لتبرير الهجمات التي تستهدف مواطني اربيل وابناء شعب كوردستان من المدنيين لا أساس لها من الصحة وهي بعيدة تماما عن الحقيقة
أطالبكم إن سمح لكم المعتدون بزيارة مدينة أربيل لتطلعوا على الحقيقة بعينها وان تعلموا جيدا كيف يغيير المعتدون الحقائق ضد شعب كوردستان ولتتاكدوا من زيف ادعاءاتهم.
لا يمكن لهذا الظلم أن يدوم ولن نبقى صامتين امام هذا الظلم، ورسالتي لمرتكبي هذه الجرائم عبر المسيرات والصواريخ الايرانية ، ان لافخر لكم في ارتكابها ولا اعتزاز ولا رفعة راس باستهداف المدنيين من الاطفال والنساء وإن أستطعتم قتلنا لن تنجحو في سلب ارادتنا.
وسيتوكل شعب كوردستان دائما على الله وعلى عدالة قضيته، ان الله اكبر واقوى من كل ظالم وكل قوي متجبر.
مسعود بارزانی
۱٦ کانوون الثاني ۲٠۲٤