تجمع المجتمع المدني في عفرين يلتقي مع الخارجية الأمريكية
بناء على طلب من تجمع المجتمع المدني في عفرين تم عقد لقاء عبر الأنترنت مع مركز عمليات السياسات الخارجية في وزارة الخارجية الأمريكية ممثلة بالمستشار السياسي بالوزارة للملف السوري السيد راندال كائيلو .
ومثل التجمع الدكتور إحسان عفريني والأستاذة هيفين جعغر والمهندس زهير علي.
قدم نشطاء التجمع خلال اللقاء عرضاً موجزاً عن عفرين كمجتمع محلي أصيل جزء من الشعب الكوردي، ومن تكوين الدولة السورية يتميز بتجاوزه للمرحلة العشائرية والطائفية والعنصرية، وتتوفر فيه البيئة لتقدم قيم وثقافة المجتمع المدني، وشمل العرض النواحي الإدارية والإقتصادية والتعليمية والأمنية، للوضع القائم الآن.
تقدم نشطاء التجمع بمجموعة مطالب ومقترحات مؤكدين أن تلبيتها من الأطراف المعنية بالوضع في عفرين يشكل حاجة ماسة وضرورية ريثما تتوفر الظروف لحل المسألة السورية حلاً نهائياً.
ونلخصها فيما يلي :
– تم التأكيد أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وفق بنوده كفيل وحده بحل المسألة السورية وإزالة كل تداعيات المأساة السورية.
– الطلب من الحكومة التركية بسحب كل الفصائل المسلحة من التجمعات السكنية في عموم منطقة عفرين، لأن ذلك وحده سيحد من الإنتهاكات والإعتداءات وإناطة الوضع الأمني بالشرطة المدنية في ضبط الأمن وفق القانون الناظم لعملها، وعدم تدخل الشرطة العسكرية بحياة المدنيين، وحل الأمن السياسي في عفرين.
– الطلب من الحكومة التركية للمساعدة في عودة أبناء عفرين من كل أماكن التهجير والنزوح وتسوية أوضاع كل عائد وفق الأنظمة والقانون وحقوق الإنسان.
– الضغط على منظمة ب ي د بالسماح لأهالي عفرين بالعودة وإزالة كل مايعيق ذلك.
– تقديم المساعدات الإغاثية للعائدين لحين تمكنهم من إستعادة حياتهم الطبيعية.
– تمكين المجالس المحلية القائمة من ممارسة مهامها المنوطة بها وفق القانون الناظم لعملها وإستقطاب الكفاءات المدنية من أبناء المنطقة والمقيمين بها إقامة دائمة لعملها وإدارتها لحين توفر الظروف لإجراء انتخابات يختار فيه مجتمع عفرين مجالسه.
– التأكيد على العملية التربوية التعليمية لتكون أكاديمية مدنية وفق مناهج تقرها اليونسيف وليس صورة تجميلية لفكر القاعدة وداعش أو وفق منظور أيديولوجي.
– العمل لإيجاد آلية مرجعية للقرار الإداري والإقتصادي والأمني ، يسيّر النشاط المجتمعي بكل أوجهه لكل فئات السكان وشرائحم.
– تشكيل هيئة مدنية مركزية لتلبية الإحتياجات الإنسانية للنازحين بما يضمن حقوق أهالي عفرين وعدم المس بها.
– الطلب من الحكومة التركية بالسماح لحركة التنقل عبر معبر الحمام الحدودي.
– الطلب من الأطراف المعنية لفتح معبر بين منطقة عفرين ومدينة حلب حيث تشكل الأحياء الشمالية للمدينة أغلبية من أبناء عفرين.
– إمكانية تأمين منح دراسية لطلاب عفرين الذين في أوضاعهم الحالية يستحيل فيها عليهم إتمام تحصيلهم العلمي.
في نهاية اللقاء بيّنَ ممثل الخارجية الأمريكية إهتمام الحكومية الأمريكية بمجمل الوضع في سوريا وخصوصاً الإنساني فيه..
وأكد أن عفرين هي حاضرة كما درعا حاضرة لحل معاناة السوريين وأنه في الحوارات الأمريكية مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية والمجلس الوطني الكوردي تكون عفرين من جملة مواضيع الحوار.
وأُتفقَ ان يقدم تجمع المجتمع المدني في عفرين مذكرة حول ماتم إستعراضه ومناقشته في اللقاء.
تجمع المحتمع المدني في عفرين