ترحيل وصد لاجئين سوريين.. ثمن لتطبيع أوروبا مع الأسد؟
يواجه الاتحاد الأوروبي الكثير من الضغوط لإعادة النظر في علاقاته مع النظام السوري من أجل مواجهة تدفق آلاف اللاجئين من هذا البلد إلى أوروبا وصعوبة ترحيل من رفضت طلبات لجوئهم، فيما تحذر منظمات حقوقية من خطورة ذلك.
وسبقت خطوة روما، دعوة ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في استراتيجيتها وعلاقاتها مع سوريا. وفي بيان، أعرب وزراء خارجية إيطاليا والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا، عن استعدادها لفتح قنوات اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في البيان المشترك إن السوريين “لا يزالوا يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
يُشار إلى أن إيطاليا وألمانيا وفرنسا كانت قد قطعت العلاقات مع دمشق عام 2012. ورغم أن السفير الإيطالي الجديد من غير المرجح أن يقدم أوراق اعتماده إلى الأسد في خطوة تحمل في طياتها استمرار روما في اتباع الإجماع الأوروبي
“فتح قنوات اتصال مع الأسد”
وسبقت خطوة روما، دعوة ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في استراتيجيتها وعلاقاتها مع سوريا. وفي بيان، أعرب وزراء خارجية إيطاليا والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا، عن استعدادها لفتح قنوات اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في البيان المشترك إن السوريين “لا يزالوا يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
يُشار إلى أن إيطاليا وألمانيا وفرنسا كانت قد قطعت العلاقات مع دمشق عام 2012. ورغم أن السفير الإيطالي الجديد من غير المرجح أن يقدم أوراق اعتماده إلى الأسد في خطوة تحمل في طياتها استمرار روما في اتباع الإجماع الأوروبي، لكن القرار يهدف إلى توجيه السياسة الأوروبية لصالح الانفتاح على الحكومة السورية.
وفي حديث إلى DW، قال آرون لوند، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة “سينتشري فاونديشن” ومقرها نيويورك، إنه “من المؤكد أن إيطاليا تأمل في أن ترى دول أوروبية أخرى تحذو حذوها، لأنها تسعى إلى خلق زخم يفضي إلى تعديل سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا”.
وأضاف “أعتقد أنه بمرور الوقت، ستزداد الضغوط (على دول الاتحاد الأوروبي) من أجل إعادة التواصل مع الحكومة السورية”.
DW