تركيا تعلن أن منفذ هجوم “أنقرة” مواطن تركي وليس سورياً
تطابقت عينات الحمض النووي، التي أخذت من المواطن التركي “موسى سومر”، مع عينات الحمض النووي لمنفذ هجوم أنقرة الإرهابي، الذي وقع الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 29 شخصاً.
وأفادت مصادر في النيابة العامة التركية، أن اختبار الحمض النووي، أكد أن منفذ الهجوم هو “عبد الباقي”، ابن “موسى سومر”، المقيم في ولاية “وان” جنوب شرق تركيا.
وانضم “عبد الباقي سومر”، إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية، في سن الـ 16، وبقي في “جبل قنديل” (شمال العراق حيث مقر المنظمة) بين أعوام 2004 و2014.
ونقلاً عن مصادر في النيابة العامة بالعاصمة التركية “أنقرة”، فإن النيابة ستطلب من أقرباء منفذ الهجوم، استلام أشلاءه من مؤسسة الطب الشرعي بأنقرة.
وفي أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف عربات لنقل عناصر القوات المسلحة، في 17 فبراير/ شباط الحالي، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة، ادعى مواطن تركي من سكان ولاية “وان” شرقي تركيا، واسمه “موسى سومر”، أنه والد منفذ الهجوم الذي ظهرت صورته في وسائل الإعلام، فطلبت نيابة أنقرة بأخذ عينات من الحمض النووي للمدعي، للتأكد من صحة الادعاء.
وكانت السلطات التركية أعلنت في وقت سابق، أن منفذ الهجوم، دخل إلى تركيا من مناطق سيطرة منظمة “ي ب ك”، الجناح المسلح لمنظمة “ب ي د” الإرهابية، شمال سورية، كلاجئ سوري يحمل بطاقة شخصية باسم “صالح نجار”، قبل أن تعلن عن هوية المنفذ عبد الباقي سومر.
وقد أوقفت الشرطة التركية 21 مشتبهاً في عمليات أمنية نفّذتها بشكل متزامن في 10 مدن، وشهدت العاصمة التركية، هجوماً إرهابياً بسيارة مفخخة، استهدف عربات لنقل عناصر من القوات المسلحة، لدى وقوفها على إشارة مرورية. وأوقع الهجوم الإرهابي بحسب مصادر رسمية 29 قتيلاً، و60 مصاباً.
الأناضول