تسديدة لويز تقود البرازيل للفوز على كولومبيا في كأس العالم

سجل المدافع ديفيد لويز هدفا بتسديدة هائلة من ركلة حرة في الشوط الثاني ليقود البرازيل للفوز 2-1 على كولومبيا والصعود إلى قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم يوم الجمعة.
وافتتح تياجو سيلفا قائد البرازيل التسجيل لبطلة العالم خمس مرات في الدقيقة السابعة بعد ركلة ركنية نفذها نيمار ثم سدد لويز ركلة حرة من 30 مترا في منتصف الشوط الثاني ليعزز تقدم أصحاب الأرض.
وسجل ماريو يبيس مدافع كولومبيا هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل قبل أن يعزز جيمس رودريجيز موقعه في صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف بعدما قلص الفارق لكولومبيا قبل نحو عشر دقائق على نهاية اللقاء عن طريق ركلة جزاء.
وتسبب هذا الهدف في إثارة قلق البرازيليين في الدقائق الأخيرة لكن الفريق بلغ في النهاية الدور قبل النهائي للمرة 11 في تاريخه والأولى منذ كأس العالم 2002.
وحافظ هذا الفوز لمنتخب البرازيل على سجله المثالي بعدم تعرضه لأي هزيمة على أرضه في أي مباراة رسمية منذ 1975.
لكن رغم الفوز لم تكن كل الأمور مثالية للبرازيل.
وتلقي تياجو سيلفا بطاقة صفراء بسبب خطأ ضد الحارس الكولومبي وسيغيب عن مباراة الدور قبل النهائي بينما نقل نيمار إلى المستشفى بعدما بدا أنه تعرض لإصابة قد تكون خطيرة.
وقال لويز “كانت مباراة رائعة وظهرت كولومبيا بشكل رائع طوال البطولة وتلعب بشكل رائع وتستحق الكثير من الإشادة.”
وأضاف المدافع متحدثا عن ملاقاة المانيا في الدور قبل النهائي “ستكون مباراة كبيرة وواحدة من مباريات القمة التقليدية وستكون صعبة جدا.”
وبعد فوز البرازيل بصعوبة على تشيلي بركلات الترجيح في دور الستة عشر بدأ المنتخب صاحب الأرض مباراته أمام كولومبيا بالهجوم وسيطر على الشوط الأول.
وشكل نيمار مهاجم البرازيل خطورة مستمرة ناحية اليسار كما تحرك زميله هالك باستمرار وتسبب في إزعاج دفاع منتخب كولومبيا.
وتعرض رودريجيز لبعض التدخلات العنيفة من فرناندينيو لكن بصفة عامة تمكن منتخب البرازيل من الحد من خطورة هداف كأس العالم.
وسجل سيلفا الهدف الأول المبكر وأمسك بشعار البرازيل على قميصه وقال “هذه هي البرازيل” لكنه قلل من أهمية غيابه عن لقاء ألمانيا.
وقال سيلفا في مقابلة تلفزيونية “أنا متحمس لأني أعطي الفريق قلبي وروحي. سأغيب عن المباراة المقبلة لكن بوسع دانتي وهنريك تعويض غيابي.”
وفازت ألمانيا في وقت سابق يوم الجمعة في دور الثمانية 1-صفر على فرنسا.
رويترز