تصريح حول استمرار احتجاز عضو رئاسة المجلس الوطني الكُـردي
لا تزال سلطات PYD تحتجز الرفيق فيصل يوسف عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكُـردي، والمنسق العام لحركة الاصلاح الكُـردي في سورياز
منذ فجر الثاني من نيسان بعد مداهمة منزله، واختطافه بقوة مسلحة، واقتياده الى جهة مجهولة، وتستمر هذه السلطات في التنكر لوجوده لديها الامر الذي يزيد من الخوف، والقلق على مصيره.
أن المجلس الوطني الكُـردي في الوقت الذي يجدد ادانته لهذه الممارسات والأعمال الترهيبية التي ترتكبها هذه السلطات، فأنه يطالب PYD بالإفـراج الفوري عـن الرفيق فيصل يوسف، وباقي المحتجزين لديه من كوادر المجلس، ويدعو أبناء الشعب الكُـردي بكافة فعالياته المجتمعية، والثقافية، والقوى الكُـردية، والكُـردستانية بالضغط عليه، ومطالبته بالإفراج الفوري عنهم، والكف عن هذه الاعمال المنافية لروح الكُـردايتي، ولكل القيم والاعراف الانسانية، وعدم التهرب من مسؤولية ما آل اليه الوضع في عفرين عبر خطابات التحريض، ولغة التخوين الممجوجة ضد المجلس الوطني الكُردي، وانصاره، والصاق تهمة المجموعات المسلحة بالمجلس، والذي يؤكد المجلس دوما أن لاعلاقة له بأية مجموعة مسلحة، وتحت اي مسمى خارج بيشمركة روج اللذين يعرفهم أبناء شعبنا، ويفتخر بدورهم في مقارعة الإرهاب، هـذا الخطاب، وهـذه اللغة التي تؤسس لثقافة الفرقة، ونشر الحقد، والكراهية بين أبناء شعبنا، في وقت نحن احوج ما نكون لوحدة الموقف، ورص الصفوف لمواجهة الاخطار، والمؤامرات المحدقة بشعبنا، وقضيته، ووجوده القومي على أرض آبائه، واجداده، ويتعرض لعمليات التوطين وجرائم مرتزقة الفصائل في منطقة عفرين.
٥/٤/٢٠١٨
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا