تعرّض لشتى أنواع التعذيب لتصويته ب”لا” لحافظ الأسد.. بهزاد عيسى يفارق الحياة بماسٍٍ كهربائيٍ
Yekiti Media
صــوّتَ بــ “لا” لاستفتاءٍ لانتخاب رئيس النظام السابق حافظ الأسد بتاريخ 2 كانون الأول 1991، وهو في الخدمة الإلزامية، ليقتيد إلى السجن ويتعرّض لشتى أنواع التعذيب في أقبية المخابرات، ويفقد توازنه العقلي.
بهزاد شمس الدين عيسى، شاب كُـردي من أهالي قرية قاستبان بمنطقة آليان، يفارق الحياة بماسٍٍ كهربائيٍ، ليلة الجمعة، بعــد رحلةٍ طويلةٍ من العلاج، والعــذاب.
الدكتور شيار عيسى، قال في نعوة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “وفاة بهزاد عيسى إثر تعرّضه لماسٍ كهربائيٍ في قريته قاسطبان… كان الفقيد وطنياً دفع حياته وشبابه ثمناً لموافقه، ففي أثناء خدمته العسكرية صوَّتَ ب لا على استفتاء انتخاب حافظ الأسد فتمّ اعتقاله على يد الاستخبارات العسكرية ولم يخرج من السجن إلا بعد أن كان قد فقد توازنه العقلي نتيجة التعذيب….ظلّ في سنواته الأخيرة وبعد رحلة علاجٍ وعذابٍ طويلةٍ أسير قريته، غرفته، سيگارته وكتبه.”.
الراحل بهزاد شمس الدين عيسى بقى عازباً طوال حياته، وهو من مواليد 3 تشرين الأول/أكتوبر 1965