تقرير.. تأثير قرار إدارة PYD برفع أسعار المحروقات على القطاع الزراعي
Yekiti Media
تشهد مدن كُـردستان سوريان وبلداتها، منــذ يــوم أمس تنظيم مظاهرات، مــع إضراب المحلات التجارية عن العمل، وإغلاق الأسواق بشكلٍ عام، بعــد قرار إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي رفع أسعار الوقود بنسبة 400 % ، والتي استمرّت لليوم مع دعوات لفعاليات مماثلة يوم غـدٍ.
وكانت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي قد رفعت أسعار المازوت على البطاقة من 525 ل.س إلى 2300 ل.س و المازوت الحر من 1700 ل.س إلى 4600 ل.س، وهي الزيادة الثانية بعد شهرين فقط من زيادة مماثلة.
وبحسب مراقبين سيكون تأثير رفع أسعار المحروقات على جميع قطاعات الحياة اليومية والمعيشية وعلى جميع فئات المجتمع، ولاسيما القطاع الزراعي.
بالصدد قال المزارع أبو محمود لموقعنا، قبل نحو 15 يوماً قمت بفلاحة أرضي بآلة الديسك وهي حالة سنوية نقوم بها لأجل تهوية وتبريد التربة، والأسعار حينها كانت ضعفي العام الماضي، وزاد: العام الحالي وقبل 15 يوماً كما ذكرنا كانت الأجور بالدولار الأمريكي، لكل دونم دولار ونص، بسبب شراء أصحاب الجرارات المازوت الحر من محطات الوقود بسعر 1700 ل.س وليست كما تدّعي إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تخصيص مازوت زراعي بسعر 525 ل.س، بل تمّ حرمانهم من دعم المازوت.
وقال: بعد هذه الزيادة على أسعار المحروقات، بات سعر المازوت الحر 4600 ل.س، وبالتالي سترتفع أجور فلاحة الأرضي لاسيما نحن مقبلون على الموسم الزراعي، ولن تكون حينها أقل من 2 دولار ونص إلى 3 دولارات، وبالتالي أي فلاح يملك أرض مساحتها 100 دونم يجب أن يدفع 900 دولار ؛ لأنّ الجرارات عند فلاحة الأرضي تقوم بثلاث دورات، (فلاحة، تبذير، تنعيم) لكل واحدة 300 دولار وهذا رقم كبير، إلى جانب غلاء سعر البذار في الوقت الحالي وبالتالي سيعكف الكثيرون عن فلاحة أرضهم.
وطالب أبو محمود بضرورة العودة من هذا القرار الجائر، وإلغائه.
يذكر أن المجلس الوطني الكُردي قد دعا في بيان اليوم الاثنين إلى وقفة احتجاجية في مدينة قامشلو ضد قرار إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي رفع أسعار المحروقات.