تقرير عـن حصار الفرقة الرابعة للأحياء الكُـردية في محافظة حلب
Yekiti Media
تواصل قــوات الفــرقة الرابعة بجيش النظام السوري حصارها على حيّي الشيخ مقصود، والأشرفية بمحافظة حلب والخاضعين لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
الحصار على الشيخ مقصود..
بدأ الحصار بحسب الناشط السياسي مصطفى شيخو قبل نحو أسبوعين، ومع بداية شهر رمضان، عندما منع حاجز فرقة الرابعة دخول قاطرة مقطورة محمّلة بمادة السكر، مطالبين بإتاوة مالية من صاحبها وبالتحديد على حاجز الجزيرة في مدخل حي الشيخ مقصود بحلب.
وقال شيخو ليكيتي ميديا: حاجــز آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي يقع على مقربة من حاجز الفرقة الرابعة،
لتحدث اشتباكات بين عناصر الحاجزين مما أدّى إلى مقتل عنصرٍ من عناصر فرقة الرابعة، ويُدعى حسن ابو أسد.
ولفــت شيخو إلى أنّ الحصار بدأ مع الاشتباكات مــع مطالبة الفرقة الرابعة من حزب الاتحاد الديمقراطي بتسليم العنصر مطلق النار على حاجزهم، وقال، وبالرغم من تدخل الصليب الأحمر، بقيت المشكلة قائمة وبدأت الفرقة الرابعة بتطبيق حصارها على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، وانتشرت قواته على مدخل حي الأشرفية، طلعة السريان، مشفى اليونان، وفي حي الشيخ مقصود طلعة العوارض ومدخل مغسلة الجزيرة ومدخل سكة الحديد من جهة بستان الباشا، منوّهاً إلى أنّ الحيّين يعانيان من نقصٍ بمادة الطحين والأدوية والمستلزمات الطبية والغاز، مشيراً إلى أنّ أهالي الحيّين يضطرّون للتنقل إلى الأحياء الأخرى للحصول على الخبز.
مصطفى شيخو وصف ما يحدث بــ “المسرحية” كونها تأتي في الوقت الذي يعاني فيه حيّا الشيخ مقصود والأشرفية من أزمةٍ معيشية خانقة، وتأتي بالتوازي مع الحملة الكبيرة لتجنيد القاصرين في الحيّين من قبل الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكُـردستاني، وحالة الغليان الشعبي لاسيما أهالي القاصرين من الشبيبة الثورية.
وفي السياق ذاته، تطرّق شيخو إلى أنّ جهات عديدة بدأت بعملها كتجّار حروبٍ وسماسرة، مرتبطين مع إدارة الاتحاد الديمقراطي في الشيخ مقصود والأشرفية، ويتحكّمون بالأسعار، ووصل سعر ربطة الخبز (6 أرغفة) نوعية رديئة بـ 2000 ل.س، والخبز السياحي 3500 ل.س.
شيخو أكّد في ختام حديثه ليكيتي ميديا بأنّ المشكلة ومع تدخل الجانب الروسي بدأت بالحل مع وصول 16 قاطرة مقطورة محمّلة بالمواد الغذائية، وغيرها إلى الشقيف المحاذي لحي الشيخ مقصود.
تجدر الإشارة إلى أنّ مسلحي الاتحاد الديمقراطي قاموا بالسيطرة على الفرن الآلي في قامشلو، وحصار المربعات الأمنية والمطار في قامشلو، والحسكة.