جائزة حرية الفكر يمنحها البرلمان الأوربي لناجيتين كورديتين أيزيديتين من قبضة داعش
يكيتي ميديا – Yekiti media
منح البرلمان الأوروبي , اليوم الثلاثاء , في ستراسبورغ جائزة ساخاروف لحرية الفكر لفتاتين كورديتين إيزيديتين , نجون من قبضة تنظيم داعش .
وتعرضت الإيزيديتان نادية مراد ولمياء حجي بشار، للسبي على يد تنظيم داعش ، وتمكنتا من الفرار وتعرضتا لتعذيب نفسي وجسدي كبير على يد مسلحي التنظيم.
ومنذ ذلك الحين تعمل الإيزيديتان على الدفاع عن أقرانهن من الإيزيديات اللاتي تعرضن للسبي على يد داعش، الذي يسعى لتصفية كافة أتباع هذه الأقلية الدينية في العراق.
وقالت لمياء بشار في كلمة ألقتها خلال المراسيم :” أتمنى حماية الأيزيديين لضمان عدم تعرضهم للمآسي مرة أخرى “مضيفة ً “نحن دعاة السلام والتعايش المشترك الديني والقومي “مطالبةً ” الدول الأوربية لدعم إعادة أعمار مناطق الكورد الأيزيديين “.
ومضت بالقول :” أهدي هذه الجائزة للأطفال والنساء النازحين في المخيمات “.
بدورها قالت نادية مراد ان :” تنظيم داعش هدفة إبادة الشعوب “متوجهةً بالشكر لألمانيا والأتحاد الأوروبي على دعمهم للإيزيديين وأستقبالهم لهم “.
ويمنح البرلمان الأوروبي هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو منذ عام 1988 لأشخاص أو منظمات تعمل من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتم الإعلان عن اسم الفائزتين بالجائزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي , تكريما لنضالها ونشاطها من أجل فضح جرائم التنظيم بحق الأقليات الدينية والعرقية في العراق وسوريا.
وقد نجحت كل من الفتاتين في الفرار من تنظيم داعش الذي كان قد اجتاح مدينة سنجار(120 كم شمال غرب الموصل) وارتكب جرائم فظيعة بحق سكانها من الكورد الايزيديين من بينها خطف الآلاف من النساء والاطفال والفتيات مازال اكثر من 3 آلاف منهن باقيات في قبضة التنظيم فيما تم تحرير العشرات منهن وفرار البعض الآخر .
كما كانت الأمم المتحدة أختارت , الناجية الكوردية الأيزيدية نادية مراد , سفيرة للنوايا الحسنة تكريما لها وتأكيدا على كرامة الناجين من الاتجار بالبشر.