أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

جبار ياور: وفد الحكومة يضغط على وفد كُردستان ويحاول ان يجبره على قبول نقاط ورقته حصراً

Yekiti Media– دعت وزارة الپيشمرگة، الحكومة العراقية الى ادارة المناطق المتنازع عليها والمعابر الحدودية بشكل مشترك بين بغداد وهولير.
وقال الأمين العام لوزارة الپيشمرگة جبار ياور في مؤتمر صحفي، “نؤكد التزامنا بالدستور العراقي. وحل جميع المشاكل مع بغداد وفقا للدستور”.
ودعا “القوى السياسية للدخول في مفاوضات سياسية للتوصل إلى حل. فالخلاف مع بغداد سياسي وليس عسكري” حسب قوله.
وعبر ياور عن مخاوفه “من مواجهات عسكرية مع بغداد حال عدم التوصل إلى تفاهم سياسي”.
واكد ان كُردستان بعثت مبادرة من سبع نقاط على بغداد لحل الاشكالات، وانهم بانتظار الرد.
ودعا الأمين العام لوزارة الپيشمرگة “القوات العراقية إلى إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها والمعابر الحدودية”.
إلا ان ياور اكد ان الحكومة العراقية تصر على إدارة المناطق المتنازع عليها. “المشكلة مع بغداد هو إصرارها على تنفيذ مقترحاتها حصرا”.
وكانت هولير عرضت نشر قوات مشتركة من بغداد وإقليم كُردستان عند معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا بمشاركة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وشنت حكومة بغداد حملة عسكرية عقب إجراء استفتاء الاستقلال لإقليم كُردستان، الذي وصفته الحكومة العراقية بغير الدستوري، ورفضت الاعتراف به وبنتائجه، وطالبت بإلغاء هذه النتائج.
ولوقف تصاعد الوضع العسكري، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار بينهما، وشرعا في محادثات عسكرية فنية بشأن السيطرة في المناطق المتنازع عليها (حسب المادة 140 من الدستور العراقي) في محافظات نينوى وديالى وكركوك، وطريقة إدارة المعابر الحدودية.
وسيطرت القوات الاتحادية الشهر الماضي على معظم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وهولير وعلى رأسها مدينة كركوك الغنية بالنفط، ويتهم كل من بافل طالباني نجل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي الوطني الكُردستاني، بعقد اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكُردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 من تشرين الاول (أكتوبر2017) الماضي من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات الپيشمرگة نتيجة هذه الخيانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى