جيمس جيفري: “قسد” شريك عسكري.. ولا يوجد أجندة سياسيّة مشتركة معها
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكيّة أنّها لن تعمل مع قوات سوريا الديمقراطيّة قسد على أي مشرع سياسي لمستقبل المنطقة.
وجاءت تصريحات واشنطن على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجيّة في الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء 22 مايو\أيار، حيث أكد “أنّ قسد شريك عسكري فقط”، مشدداً على “أنّ واشنطن لا تعمل مع قسد على أي مشروع حول المستقبل السياسي للكُرد في سوريا”.
كما أضاف جيفري “إننا نحاول أن نلعب دوراً توفيقياً ونقنع قسد وتركيا بعدم التصعيد، وإقامة منطقة آمنة لم نحدد أبعادها بعد”، ولفت إلى “أنّ القوات المحليّة ستشرف على المنطقة الآمنة، وستملك فيها تركيا نقاط مراقبة، وستملك الولايات المتحدة كلمة فيها أيضاً”.
المبعوث الأمريكي تابع “نحتفظ بعلاقاتنا مع قسد باعتبارها شريكاً عسكرياً في محاربة داعش من أجل إرساء الاستقرار في المنطقة”، مؤكداً “ليست لدينا أي أجندة سياسيّة مشتركة معهم، باستثناء وجودنا في المنطقة التي يسيطرون عليها عسكرياً وإدارياً”.
وأردف جيفري “لهذا السبب يجب علينا الحفاظ على علاقات عقلانيّة معهم ونقوم بدعمهم، ونحن أيضاً مدينون لهم بشكل من الأشكال لأنهم حاربوا داعش في صفوفنا”، موضحاً “لكننا لا نطرح عليهم أي مستقبل سياسي، إلا ذلك الذي نعرضه على الجميع في سوريا”.
واختتم المبعوث الأمريكي بقوله “أنّ الولايات المتحدة متمسكة بالعمليّة السياسيّة التي ينص عليها القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.