حاجز مشترك للنظام وYPG يقتلون شاباً كُـردياً… واستمرار حالات الخطف
استشهد شاب كُـردي برصاص قــوات النظام السوري ووحدات حماية الشعب على حاجز “بينة” المشترك لدى محاولته العودة من بلدة نبل إلى مدينة عفرين، فيما تدوال ناشطون كُــرد عن عمليات اختطاف طالت مدنيين كُــرد، في ريف المدينة، تزامناً مع عودة قوافل جديدة من النازحين من بلدتي نبل والزهراء.
وبحسب ناشطون كُـرد على مواقع التواصل الاجتماعي فقد استشهد الشاب حمودة وليد 33 عاماً من أهالي ناحية جنديرس على حاجز “بينة” المشترك برصاص طائشة بعــد إطلاق النار بشكل عشوائي من قبل عناصر وحدات حماية الشعب وعناصر النظام السوري لترهيب النازحين ومنعهم من العودة إلى المدينة.
وفي السياق ذاته أكــد ناشطون أن قوافل من النازحين دخلوا مدينة عفرين رغم الأجراءات المشددة من قبل أطراف النزاع على المدينة الكُـردستانية.
وأشار الناشطون إلى أن النظام السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس على الحواجز المنتشرة لمنع عودة النازحين إلى ديارهم.
وفي ناحية جنديرس أفاد ناشطون إن عناصر من الفصائل المعارضة الإسلامية الموالية لأنقرة خطفت الفتاة حسنة العيد من ناحية جنديرس منــذ يومين وما زال مصيرها مجهولاً.
وأكــد ناشطون اختطاف عناصر الفصائل الموالية لتركيا للطفل شرف الدين شيخو 15 عاماً من أهالي قرية كفره صفره التابعة لناحية جنديرس منذ الـ 10 من شهر أيار/مايو الجاري على حاجز كرزيلة خلال عودته مع أهله من النزوح في منطقة الشهباء إلى عفرين.