حرب مادة السكر بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي

يكيتي ميديا – Yekiti media
12/12/2015
شكل ظاهرة اختفاء السكر الأبيض من الأسواق المحلية في مدن وبلدات كردستان سوريا مع ارتفاع أسعاره لتصل إلى 350 ل س للكغ الواحد الكثير من الأسئلة لجميع فئات المجتمع المستورد والتاجر و البائع والمستهلك على حد سواء.
موقع يكيتي ميديا وعبر شبكة مراسليها تابعت الموضوع والتقت مع العديد من أصحاب الشأن فيقول محمد لمراسلنا وهو تاجر في بلدة كركي لكي : لعل تواجد باقي السلع الغذائية الأساسية في الأسواق من الشاي والرز والزيت النباتي تضع الكثير من إشارات الاستفهام حول اختفاء مادة السكر الأبيض و تثير الشكوك لدى المواطن والمتابع على حد سواء.
ويقول المستورد لمراسلنا في ديريك طالباً عدم كشف اسمه وهو من مستوردي مواد البناء إذا كان السبب هو حصار داعش أو ارتفاع الدولار بشكل كبير أمام الليرة السورية فلماذا يختفي سكر الشاي فقط وتتواجد السلع والمواد الأخرى.
وتابع حديثه قائلاً: في البداية لم يكن هناك رسومات جمركية نظامية على المواد المستوردة لكن منذ قرابة الشهر فرضت علينا رسوماً جمركية كبيرة من إدارة معبر سيمالكا ساهمت في ارتفاع جميع المواد.
مراسلنا في قامشلو ونقلاً عن عدد من التجار قال إننا ندفع أموالنا لحواجز تنظيم داعش إضافة لـــ لدفع مبلغ 1000 ل ي مقابل الطن الواحد لوحدات الحماية الشعبية YPG وهذا كله يؤدي إلى إرتفاع سعر السكر .
كل هذا تزامن مع إعلان كومونات حزب الاتحاد الديمقراطي عن تأسيس جمعية باسم هفكرتن “الاتحاد” و فتحها باب الاكتتاب لمشروعها التجاري عن طريق الأسهم يزعمون من خلالها بالتدخل الايجابي في الأسواق وخفض أسعار جميع المواد التموينية والغذائية من تاريخ 21-11 إلى 20-12-2015 بــــ خمسة عشر ألفاً للسهم الواحد مع تسجيل المكتتب ما يشاء من الأسهم.
وبالعودة إلى تاريخ الإعلان عن الجمعية وفتح باب الاكتتاب في جميع البلدات والمدن والقرى نرى إن تاريخها 21-11-2015 هو تاريخ ارتفاع سعر السكر مع بداية اختفائه من جميع الأسواق .
يذكر أن أعضاء ومؤيدي ب ي د و تف دم ( رغم قلتهم) ينعمون بحصص وفيرة من المساعدات والتي حُرم منها الشعب الكردي منذ انطلاق الثورة السورية ربيع 2011 كنوع من العقاب والذي يقف مع المشروع القومي الكردي بقيادة المجلس الوطني الكردي.