حزب الإتحاد الديمقراطي ( ب ي د ) يوظف سماسرة ومهربين على حدود تركيا
وظف حزب الإتحاد الديمقراطي عناصرمن انصاره لتهريب المواطنين من سوريا الى تركيا او من سوريا الى العراق أو من سوريا الى أوروبا في عملية منظمة في الاتجار بالبشر .
ولجأ الحزب الى هذا الأسلوب لدعم وارداته الإقتصادية من خلال مجموعة خاصة بهم يتم تهريب الممنوعات كالحشيش وغير من مادة القنب الهندي عبر الحدود وبيعها في الأسواق او للمافيا .
وقالت هيفين لراديو ووكالة بيامنير للأنباء : طلب منا المهرب الإنتظار حتى منتصف الليل كي يقوم بعبورنا الى الاراضي التركية بسبب عدم امتلاكنا جواز السفر للدخول بشكل نظامي الى تركيا وعندما حان الوقت كنا حوالي 30شخصاً من افراد وعوائل كوردية وعربية وطلبوا لكل واحد منا مبلغاً 250 $ دولاراً ومن كل عائلة 500 $ دولار وبعد جمع المال تحدث مع أحد كباره عبر اللاسلكي وبعد قليل جاءت سيارة تابعة لآسايش حزب الإتحاد وأخذ المال وقال لشخص الذي سيوصلنا الى تركيا باللغة التركية رافقهم وأرجع بسرعة.
وتضيف هيفين : قادنا دليلنا المدعو كوجر الى نقطة الحدود وقال لنا هذه أراضي تركية وإذهبوا بسرعة وقمنا بإجتياز الأسلاك الشائكة وتركنا دليلنا وذهب الى حيث استقبلنا مما ادى الى جرح الأطفال والنساء من اسلاك الشائكة وبعد عبورنا جاءت سيارة دورية الجندرمة التابعة لجيش التركي وقاموا بإعتقالنا ومن ثم إسترجاعنا الى سوريا من طريق الذي عدنا منه وسرعان ما اتصلنا بالمدعو كوجر الذي قال لنا ليس هناك فرصة أخرى بسبب تباطؤكم بالسير وانتم مسؤولون عن إعتقالكم .
والى ذلك وعن رواية آخرى قالت السيدة أمينة إبراهيم أن: الحظ كان لصالحنا بعد ان طلب من المهرب باللقاء في منتصف الليل في قرية كورعلي تابعة لمدينة كوباني وبعد حلول منتصف الليل قادنا المهرب الى نقطة الحدود بعد إستلام ماله وتركنا على النقطة الحدودية الفاصلة بين كوردستان سوريا وتركيا وكنا عشرة اشخاص من النساء والاطفال والرجال نتيجة الأصوات التي صدر من طفل كان يبكي حس علينا دورية الجندرمة التركية من بعيد وطلبوا منا التوقف عبر مكبر الصوت وتوقفنا بالفعل وجاؤوا إلينا بسيارة دورية وطلبوا منا ان نرجع وأن نأتي من الباب بشكل نظامي إلا أننا رفضنا ذلك وقام بدوره بالإتصال مع الضابط المسؤول وبعدها قادنا الى مخفر للشرطة وقاموا بالتحقيق معنا وبعدها قاموا بإطعامنا حتى الصباح يوم التالي ومن ثم أرسلونا الى مدينة سروج .
وكالة بيامنير للأنباء