حزب يكيتي الكردي يحيي أربعينية المناضل اسماعيل حمه
يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 26/9/2016
أحيا حزب يكيتي الكردي في منتدى سليمان آدي – مكتب حزب يكيتي الشرقي- في مدينة قامشلو اربعينية عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي والسكرتير السابق للحزب اسماعيل حمه, بحضور جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي وفعالياته الشبابية والنسائية, وبحضور ممثلي المنظمة الاثورية الديمقراطية و ممثلي الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, والشخصيات الوطنية والثقافية.
بدأت المناسبة بالوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد حمه وعلى أرواح جميع شهداء كردستان, من ثم ألقيت العديد من الكلمات ومنها كلمة المجلس الوطني الكردي والتي ألقتها السيدة فصلة يوسف ,والتي ركزت على دور المناضل حمه في الحركة الكردية كسكرتير لحزب يكيتي وكرئيس للمجلس الوطني الكردي, كما عبرت يوسف عن أسفها عما يفعله حزب الاتحاد الديمقراطي في كردستان سوريا من اعتقال ونفي واختطاف , مؤكدة بأن ما يفعله PYD هو ضد الشعب الكردي, في الوقت الذي لابد من توحيد الصف الكردي.
كما ألقى كل من عبد الصمد ابو كوران و المحامي ابراهيم احمد كلمتهما معزين الشعب الكردي بفقدان حمه, وألقى كبرائيل موشي كلمة المنظمة الاثورية, الذي ابدى حزنه واسفه لفقدان سوريا لشخصية سياسية فذة, مؤكدا على اهمية الدور الذي لعبه الفقيد في الحركة الكردية بشكل خاص ولسوريا بشكل عام.
ومن جانبه ألقى نائب سكرتير حزب يكيتي الاستاذ حسن صالح كلمة الحزب, الذي كان معتقلاً لدى اسايش PYD اثناء سماعه برحيل رفيقه, والذي اشار في كلمته اهمية تواجد الفقيد في الحركة وفي هذه المرحلة الحساسة ولكن القدر ابى ان يرحل باكراً, كما نوه الى المعتقلين السياسيين من اعضاء احزاب المجلس في سجون PYD, الذين لازالوا معتقلين.
وكما ألقت زوجة الفقيد الدكتورة سلالة عثمان كلمة آل الفقيد, والتي تحدثت فيها عن حياة الفقيد ودوره الفاعل بين ذويه, كما ألقت الضوء على صعوبة الحياة التي عاشها الفقيد, طالبة من رفاق حزبه الوفاء للفقيد.
وفي نهاية المناسبة عُرض فلم قصير عن حياة المناضل اسماعيل حمه, وملخص عن دوره النضالي مع عدة مقابلات مع الاشخاص المقربين منه.
وقد زار صباح اليوم وفد من قيادة الحزب وذوي الفقيد ضريح المناضل حمه في قرية تل الديك التابعة لمدينة الدرباسية – مسقط رأسه- استذكراً ووفاء لنضاله في الذكرى الاربعين لوفاته.
جدير بالذكر بأن الفقيد من مواليد عام 1964 متزوج وأب لثلاثة اولاد, وفقد حياته في احدى مشافي قامشلو أثر تعرضه لنوبة قلبية حادة.