حزب يكيتي الكُـردستاني ينهي أعمال مؤتمره الثامن في مدينة قامشلو
يكيتي ميديا
أنهى حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا صباح يوم الأحــد، 23 كانون الأول 2018 أعمال مؤتمره الثامن بمدينة قامشلو، وبمشاركة مندوبين عن منظمات الحزب في الداخل.
كما وشارك في المؤتمر وبواسطة “السكايب” مندوبون في إقليم كُـردستان، وفي ألمانيا، وتركيا، وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمتٍ تخليداً لأرواح الشهداء، وترديد النشيد القومي الكُـردي “أي رقيب”.
وتمَّ تسمية المؤتمر باسم سكرتير الحزب الأسبق المرحوم إسماعيل حمه، و رفاقه الشهداء تخليداً لذكراهم الطاهرة.
و ناقش المؤتمر أهمّ القضايا السياسية و التنظيمية على مدار 48 ساعة , المطروحة على جدول الأعمال، وتمّ بالإجماع تغيير اسم الحزب من حزب يكيتي الكُـردي في سوريا الى حزب يكيتي الكُـردستاني – سوريا.
وخلال المؤتمر تمّ إنتخاب المهندس سليمان أوسو سكرتيراً للحزب، وعبد الإله عوجي نائباً له.
وللمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات حزب يكيتي تمّ انتخاب امرأتين في اللجنة السياسية وهما :نفيسة شموني، ونسرين جتو إلى جانب كلٍّ من : 3- السكرتير السابق للحزب إبراهيم برو، 4- ونائب السكرتير السابق حسن صالح 5 – عبد الصمد خلف برو، 6 – إسماعيل رشيد، 7 – فؤاد عليكو، 8 – محمد مصطفى، 9 – فهد شيخ سعيد، 10 – عبد الله كدو، 11 – ويسي شيخي، 12 – مجدل دللي، 13 – مروان عيدي، 14 – معروف ملا أحمد، 15 – نواف رشيد.
وفي نهاية المؤتمر شكر السكرتير الجديد للحزب المهندس سليمان أوسو، المؤتمرين، لا سيّما عملهم خلال 48 ساعة على إنجاح المؤتمر دونما توقف، لافتاً في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي واجهتهم لا سيّما عقد المؤتمر في أربع دول بوقتٍ واحدٍ، مؤكداً أنّ الحزب الذي ينضوي في صفوفه مثل هؤلاء الكوادر “المؤتمرين” لا بدَّ له أن ينجح.
وتعهَّد أوسو أمام المؤتمرين بالعمل من أجل النهوض بالحزب، ومن أجل وحدة الحزب، ووحدة الحركة السياسية الكُـردية، والعمل من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب الكُـردي، مؤكداً على العمل من أجل إيجاد علاقات مميزة مع الأحزاب الكُـردستانية.
وطالب أوسو أعضاء القيادة الجديدة، وأعضاء اللجنة المركزية والذين سيتمُّ انتخابهم لاحقاً بالعمل معاً كفريقٍ واحدٍ من أجل تحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب الكُـردي.
وفي تصريح ليكيتي ميديا قال عضو اللجنة الاستشارية للحزب حسين شحادة: اليوم أنهينا وبنجاحٍ مؤتمر حزب يكيتي الكُـردستاني، لافتاً إلى روح المسؤولية التي تحلّى بها المؤتمرون للحفاظ على الحزب في الوقت الذي راهن الكثيرون على انقسام الحزب خلال المؤتمر، مؤكداً أنَّ حزب يكيتي سيكون كما كان حزب التضحيات، وحزب النضال، وفي خدمة القضية الكُـردية، مشيراً إلى آمالٍ كبيرةٍ تُعقدُ على القيادة الجديدة في تحقيق طموحات الشعب الكُـردي في كُـردستان سوريا، في سوريا برلمانية تعددية، اتحادية.
بدورها أكَّــدت شيرين أحمد وهي من المؤتمرين نجاح المؤتمر، لافتة إلى أنَّ حزب يكيتي سيبقى كما عرفته الجماهير الكُـردية فعّالاً بين الجماهير، وبين صفوف المجلس الوطني الكُــردي.