حظر للتجوال ومخاوف من مشروع “انا هنا” الاحصائي المعلن من قبل PYD
يكيتي ميديا – Yekiti media
حظرت اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD التجوال في جميع المدن والبلدات والقرى الواقعة بين بلدة ترب سبيه ومدينة ديرك شرقا, وبلدتي تل حميس وتل كوجر جنوباً من اجل مشروع الاحصاء تحت اسم “انا هنا”, التي تقوم بها الهيئة التنظيمية للفدرالية التابعة للادارة الذاتية المعلنة من قبل PYD.
مراسلي يكيتي ميديا في كل من ترب سبي وجل اغا وكركي لكي وديرك, افادوا بأن الاسايش حظرت التجوال في مدنهم وبلداتهم, كما منعوا اهالي القرى المحيطة بتلك المدن والبلدات الخروج من قراهم, مشيرين بأن الحياة قد توقفت بشكل كامل.
وبحسب مراسلينا فأن اللجنة التي عرفت باسم الهيئة التنظيمية للفدرالية, تقوم بتسجيل اسماء افراد الاسرة الحاضرين, دون المهجرين من ابناء المنطقة الكردية ,واسماء المتواجدين في المنطقة من اللاجئين من ابناء المحافظات السورية الاخرى والمستوطنين العرب (الغمر),ويتم الاكتفاء بتسجل الاسماء على مبدأ ديني (مسلم او مسيحي) فقط , دون المسائلة عن كونه لاجئ او مستوطن., كما لم توضع تلك اللجنة ماهية هذا الاحصاء او غايته.
عبد الباقي يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي, وصف هذا الاحصاء باللاقانوني, واكد بان هذا المشروع خطأ تاريخي, ويدخل في خدمة من يعادي الشعب الكردي, ويستطيعون محاربة الشعب الكردي في المحافل الدولية.
كما أشار يوسف في تصريحه ليكيتي ميديا بأن أي مشروع وفي حالة الحرب التي يعيشها البلاد سيؤثر سلبا على الكرد وعلى جميع المكونات المتواجدة في كردستان سوريا.
واضاف القيادي في حزب يكيتي قائلا: لا يوجد مناخ لهذا الاحصاء, كما لا توجد قواعد وجداول للاعتماد عليها, ومن اهم المقومات لإجراء مثل هذه المشاريع, تواجد خبراء ومختصين, وعودة المهجرين لمنازلهم, ومعرفة الجدوى الاقتصادي للمنطقة, والمستوى المعيشي لأبنائها.
واعرب يوسف عن اسفه بما تقوم به PYD, ومؤكدا بأن ما فعله وما يفعله اليوم, هو تكريس لتغيير ديمغرافية المناطق الكردية, وستكون غير معترفة من قبل الشعب, لا يمكن الاعتماد والمراهنة عليها.
يذكر بان المشروع الجاري من قبل PYD , هو الامتداد للاعلان عن الفدرالية في الشهر القادم.