حقوقي كــردي… تهجير أهالي قرية كردية إيزيدية في عفرين “جريمة حرب فظيعة”
Yekiti Media
هجرت فصائل إسلامية راديكالية معارضة في مدينة إعزاز أهالي قرية “علي قينو” التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين يوم الجمعة 9-6-2017
وصادرت تلك المجموعات مواشي القرويين الكــرد إضافة لزيت الزيتون، والأثاث المنزلي، وأضطر أهالي القرية اللجوء إلى إعزاز، ونصب الخيم، كما ونام قسم منهم في العراء.
الحقوقي عمران منصور وصف التهجير القسري الذي يطال المدنيين الكــرد بجريمة حرب فظيعة مضيفاً في تصريح لــYekiti Media إن سوريا تحكمها مليشيات عسكرية حسب مصالحها المادية والطائفية، وحيث لا محاسبة ولا قانون أصبحت هذه الممارسات يومية.
وقال منصور كان خيار السلطة في دمشق استخدام القوة الوحشية، وإنهاء الحراك السلمي المدني، فانعكس ذلك على الجميع خلال هذه الأعوام، كما أعتدنا إن تنتشر الجرائم في ظل الحروب تأتي العدالة لتحاسب المجرمين، وتقص منهم حقوق الضحايا هذه العدالة التي أصبحت قريبة في ظل المستجدات الدولية.
المجلـس المحلي للمجلـس الوطني الكــــردي في عفرين ENKS أدان عمـلية الــتهجير في تصريح ووصلت نسـخة منــه إلى Yekiti Mediaواصفاً تلك الممارسات باللامسوؤلة وداعاها للتراجع عن هذا الفعل الشنيع والسماح بعودة الأهالي إلى قريتهم فوراً واستعادة ممتلكاتهم.
وطالب المجلس المحلي في تصريحه كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، والدول ذات العلاقة بالوضع الإنساني والميداني السوري بالتدخل، والضغط على هذه القوى للتراجع عن ممارساتهم، وبعدم تكرارها.
أهالي قرية “علي قينو” هــم من الكــرد الإيزيدين، وتقع تحت سيطرة الفصائل العسكرية المعارضة ضمن قوات درع الفرات المدعومة مــن تركيا وعرب النظام البعثي اسم القرية إلى جديد معرين.
الصورة إرشيفية لقرية علي قينو